نعم إليك وحدك أشكو غرامي !
إليك اشكو ولعي وسهد الليالي ..
إليك يامنية الروح ترحل الأحلام سكرى
تستجدي من ثناياك بسمة
تزغرد على غصن الأماني !
ليتك تخبرهم بهجة القلب أنك حبيبي !.
وعلى جفنيك كان ارتهاني ..
ليتك تخبرهم كم قلت القصيد
يثرثر شرود عينيك !
وحلقت كعصفورة على ساعديك
يأسرني غرامي ّّ!
كنت وردة سحرهمست بها شفتاك
وعلى حبل الوداد نلت التهاني ..
ليت قلبك يزغرد حين أولم الشوق
لوجنتيك قبلة!ّ
وأزهر على شفتيك بسمة ..
وأحرسك من كل عين ولمة .!
وأرقيك بأحلى الاسامي ..
مازلت تلك المجدلية العاشقة بسنين التمني
ومازلت تلك المغربية الفاتنة المعاني
ومازلت بنت كليوباترة !
وعلى المقطم نثرت الاماني ..
أبية مصرية يهتز غصني
وخفرع شاهدي!
وأبو الهول سمت المعاني ..
لكني دمشقية الهوى:::
هكذا علمتني أنت ذات ليلة
حين حضنت القلب براحتيَّ
وسقيت من بردى زهر غرامي
ونصبتك في ميسلون رمزاً !
يعلن للشمس حرف وفائي ..
على روابي ميسلون خطوط البداية !
كنت ضياء العين في ربيع الأماني
وستبقى حبيبي ماحييت !
فلا تدعني بالوجد أعيد هيكلة الليالي ..
دعني بين عينيك دنيا تعشق ظلها
أكتب على جبين هواك سر هيامي
رمانة التكوين ساحرة الهوى
دعني على مدى الايام اجتبيك حبيباً !.
وفي عينيك أشدو لحن غرامي
ــــــــ بقلمي أنا الدمشقية
زينب رمانة