.
سَـبَتْني الـشِّفاهُ الـشَّهْدُ والأعْيُنُ الشُّهْلُ
وَأنْــهَـكْـنَ روحـاًمـارَمـاهـا الْــهًــوى قَــبْــلُ
.
فَــصـادَفَ سَـهْـمُ الْـعَـيْنِ نَـفـساً تَـراكْـمَتْ
عَـلَـيْـهـا رَزِيُّ الْــعَـيْـشِ والــزَّمَــنُ الْــوَغْـلُ
.
فَــأسْـلَـمْـتُ ذاتـــــي مـــــا أرومُ تَــحــرُّراً
مِــنَ الْـقَـيْدِ طــابَ الْـقَـيْدُ وَالــدُّلُّ وَالْـبَـذْلُ
.
هِيَ الْحُسْنُ لَوْ يَخْطو عَلى الْأرْضِ جَرْسُهُ
كَـــوَقْــعِ خُــطــاهـا لاهَــمـيـسٌ وَلايَــعْـلـو
.
تَــلــوحُ عَــلــى بُــعْــدٍ فَـيَـسْـبِـقُها عِــطْـرٌ
كَــمــافـاحَ وَرْدٌ فــــي الْــجِـنـانِ أوْ الْــفُــلٌّ
.
فَـيَـخْـفِقُ قَـلْـبـي فـــي الـضُّـلوعِ تَـشَـوُّفاً
وَيَــرْعُــشُ كَـالْـمَـصْـرودِ إذْ مَــسَّــهُ طَـــلُّ
.
وَيَــجْـتـاحُـنـي إنْ أبْــصَـرَتْـهـا مَــحــاجِـري
عَــلـى الْــقُـرْبِ سُــكْـرٌ مـايُـفارُقُني حِــلُّ
.
فَـــقَـــدٌّ كَـــعِـــرْقِ الْــخَــيْــزُرانِ تَــمــايُــلاً
وَقْـــدْ هَــبَّـتِ الْأنْــسـامُ أعْـقَـبَـها هَــطْـلُ
.
وَفَــــرْعٌ يَــغــارُ الَّــلـيْـلُ مِــنْــهُ فَـيَـنْـتَـحي
وَيُــسْـفِـرُ عَـــنِ صُــبْـحِ الْـجَـبـينِ فَـيَـهْـتَلُّ
.
وَثَـــغْـــرٌ كَــيــاقــوتٍ وَيَــحْــضِــنُ لُـــؤْلُـــؤاً
وَمِــقْـوَلُـهـا شَـــهْــدٌ وَتَــغْـبِـطُـهُ الــنَّــحْـلُ
.
إذانَــطَـقَـتْ مــــادَتْ بِـــيَ اْلأرْضُ نَــشْـوةً
تُــخــالِـطُـنـي مِــــمّـــا أذوقُ فَــمــاأقْــلـو
.
وَإنْ مَـــسَّ كَــفّـي كَـفَّـهـا خِــلْـتُ أنَّــنـي
تَــنــاوَلْــتُ بَــــــدْراً أوْ تَــنــاوُلُــهُ سَـــهْــلُ
.
أعُـــــبُّ لِــقــاهـا فــــي نُــهــايَ ثُــمـالَـةً
تَــسـيـرُ بِـشَـرْيـانـي وَصَـحْـوَتُـهـا مَــطْــلُ
.........
أحمد قطيش
.
فَــصـادَفَ سَـهْـمُ الْـعَـيْنِ نَـفـساً تَـراكْـمَتْ
عَـلَـيْـهـا رَزِيُّ الْــعَـيْـشِ والــزَّمَــنُ الْــوَغْـلُ
.
فَــأسْـلَـمْـتُ ذاتـــــي مـــــا أرومُ تَــحــرُّراً
مِــنَ الْـقَـيْدِ طــابَ الْـقَـيْدُ وَالــدُّلُّ وَالْـبَـذْلُ
.
هِيَ الْحُسْنُ لَوْ يَخْطو عَلى الْأرْضِ جَرْسُهُ
كَـــوَقْــعِ خُــطــاهـا لاهَــمـيـسٌ وَلايَــعْـلـو
.
تَــلــوحُ عَــلــى بُــعْــدٍ فَـيَـسْـبِـقُها عِــطْـرٌ
كَــمــافـاحَ وَرْدٌ فــــي الْــجِـنـانِ أوْ الْــفُــلٌّ
.
فَـيَـخْـفِقُ قَـلْـبـي فـــي الـضُّـلوعِ تَـشَـوُّفاً
وَيَــرْعُــشُ كَـالْـمَـصْـرودِ إذْ مَــسَّــهُ طَـــلُّ
.
وَيَــجْـتـاحُـنـي إنْ أبْــصَـرَتْـهـا مَــحــاجِـري
عَــلـى الْــقُـرْبِ سُــكْـرٌ مـايُـفارُقُني حِــلُّ
.
فَـــقَـــدٌّ كَـــعِـــرْقِ الْــخَــيْــزُرانِ تَــمــايُــلاً
وَقْـــدْ هَــبَّـتِ الْأنْــسـامُ أعْـقَـبَـها هَــطْـلُ
.
وَفَــــرْعٌ يَــغــارُ الَّــلـيْـلُ مِــنْــهُ فَـيَـنْـتَـحي
وَيُــسْـفِـرُ عَـــنِ صُــبْـحِ الْـجَـبـينِ فَـيَـهْـتَلُّ
.
وَثَـــغْـــرٌ كَــيــاقــوتٍ وَيَــحْــضِــنُ لُـــؤْلُـــؤاً
وَمِــقْـوَلُـهـا شَـــهْــدٌ وَتَــغْـبِـطُـهُ الــنَّــحْـلُ
.
إذانَــطَـقَـتْ مــــادَتْ بِـــيَ اْلأرْضُ نَــشْـوةً
تُــخــالِـطُـنـي مِــــمّـــا أذوقُ فَــمــاأقْــلـو
.
وَإنْ مَـــسَّ كَــفّـي كَـفَّـهـا خِــلْـتُ أنَّــنـي
تَــنــاوَلْــتُ بَــــــدْراً أوْ تَــنــاوُلُــهُ سَـــهْــلُ
.
أعُـــــبُّ لِــقــاهـا فــــي نُــهــايَ ثُــمـالَـةً
تَــسـيـرُ بِـشَـرْيـانـي وَصَـحْـوَتُـهـا مَــطْــلُ
.........
أحمد قطيش