تريث حبيبي هنا
وعلى مراجل الشوق
نذرت الروح لأجلك
يانور العيون .!
لاجل الوله المترامي بأنفاسي الثكلى
مازل اتقلب يعشقك
ويغتسل بعينيك بشرهٍ مجنون !
لأجل العشق المنهال بدروب الشريان .!
المسافر إليك بهمسي الحنون ..
مازال يشبكني هناك خيال متمرد من لهفتي
يحملني بخشوع الأماني
الى ذكرياتنا المغروسة بنفسجاً
على أثير البعد الفاصل بيننا !..
أراود الايام بحنكة
لعلي أستمليها حبيبي
وأهدي أليك حباً نادراً أن يكون..
يغزوني لرمش عينيك دفءٌغجري
سكن نبضي وأورثني جنون
أتراه يستكين ويهجع بأوردة الفؤاد
كما كحل العيون؟.. ..
وينهرني القلب بزمجرة
اغتسلت بكبرياء الف عام من ولعي الدفين ..
وعلى جناح الوداد رسمت حلماً
وريشة الألوان ثكلى لالام العاشقين ..
هناك أقمت خيام غرامي
وعلى معزفي لحن من همس السنين
غداة كنت التقيك هناك
بجحافل هوس أرجواني
وورذاذ قبلة تهرول عن شفتيَّ
وهوانــــــــــا يمور كألسنة اللهب
ومن القلب تنسلهمسة بأثام الظنون ..
كنت اخاف على الروح أن تعربد .!
أن تستغيث بنبض يصرخ
على شرفات شرياني
يستجلي عنك ندهة من غيث أحلام
تغفو على الهدب !
تعلنك أمير القلب المضرج بالشجون ..
مازلت على ضفاف البعد انتظر
ايها الغافي بتكويني كم أشكوإليك الحنين
ومن الشوق يثرثرني ريب المنون ..
أروح في حديث مع الايام :::
لم غلبتنـــــــــــا ؟..
لم زرعت ورود الحرمان على راحتينا ..
والشوك مارد كالبلاب
يفتك بأزاهير الهوى وأبكى مقلتينا ..
لم تطاول ظل الحزن على نوافذ اللقاء
وأنهمرت ستائر داكنة تنعي الأمل بواحتينا ..
كيف يتساوى النور والظلام بعمري
كما فصول الحزن
وفي القلب هوس وجنون ؟..
وأنا من أعلنتك بدري وربيع أحلامي
رغم الكوارث والهموم !.
مازلت على روابي أشتياق ::
اقمتها محطات مزغردة
على صفير الريح تشدو !
تردفني بأيام بائدة لعلها تقربني إليك!
ويرتاح النوم على جفني ويغمرني سكون ..
ورغم أجتياحي المضني لكل موانع اللقاء
دعني أقاتل من أجل أيامي المتريثة
بلا هدف يلمنا ...
دعني أرحل إليك بوشاح من شهب الحنين
أمضيت مساحات من الصبر أحيكها ..
ونول الحنين يدندن بر جفة أناملي
انتظرني هناك يا انت !
فقد اتعبني تحليقي إليك
هي عيناك على مشارف غربتي
منارات بهاءً وسنا
هالات تراوح ببكاء قلبي المعذب ..
تريث حبيبي هنا لتعلم من أكون
ـــــــــ
زينب رمانة