هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام جميعاً وأمه
رفقة بنت بتوئيل بن ناصور بن آزر ....ويقال له إسرائيل أي عبد الله , كان نبياً
لقومه..وكان تقياً متعبداً لله عز وجل كما أنه كان دائم الصلة بالله جل في علاه
يتعلم منه الأسرار سبحانه جل شأنه وقد ذكر الله تعالي ثلاثة أجزاء من سيرته عليه السلام أما
الأولي فهي بشارة ميلاده كما ذكرنافقد بشرت به الملائكة جده إبراهيم وجدته سارة
عليهما السلام والثانية تفاصيل قصته مع يوسف وإخوته والثالثة وصيته لأبنائه من
بعده والتي نتعلم منها الكثير
أما عن البشارة فقد كانت يوم جاءت الملائكة إبراهيم يخبروه بمصير قوم لوط فبشروه يومها بإبنه إسحاق وقالوا له إن الله يبشره من بعد إسحاق بيعقوب ليسكن قلب سارة وليسعد إبراهيم أيضا بسعادة سارة بولدها وحفيدها عليهم جميعاً السلام فقال الله تعالي
أما عن البشارة فقد كانت يوم جاءت الملائكة إبراهيم يخبروه بمصير قوم لوط فبشروه يومها بإبنه إسحاق وقالوا له إن الله يبشره من بعد إسحاق بيعقوب ليسكن قلب سارة وليسعد إبراهيم أيضا بسعادة سارة بولدها وحفيدها عليهم جميعاً السلام فقال الله تعالي
“وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا
بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ”
ولنتوقف عند التبشير بيعقوب عليه
السلام قليلاً
فكيف لقلبِ عبدٍ أن يستوعب إختيار الله له وهو في العدم ليكون بشرى لجده وجدته...فمن المؤكد أن يعقوب عليه السلام عاش هذه اللحظة عند إطلاعه عليها بتفاصيلها وهو ماجعله علي هذه الدرجة من التقوي والتعبد لله عز وجل ثم تأتي بعد ذلك قصته مع أبنائه وعلي رأسهم يوسف عليه السلام
فإن إبراهيم عليه السلام ربى إسحاق تربية أهلته للنبوة فاصطفاه الله نبيا بعد أن بشر به إبراهيم وسارة عليهما السلام...فكما كان إسماعيل بن هاجر عليهما السلام نبياً فإن الله لم يحرم سارة من تلك الهدية وجبر بقلبها عليها السلام ومن ثم أحسن إسحاق تربية إبنه يعقوب برعاية أبيه إبراهيم عليهم جميعا أفضل الصلاة والتسليم
وهنا فقد حدثت فجوة كبيرة في تربية يعقوب عليه السلام لأولاده لأنه رأي أن ولده يوسف يختلف عن بقية إخوته بفراسته وروح النبوة فكان يصطفيه دونا عنهم ويخاف عليه منهم خاصة لما تنبأ به يعقوب عليه السلام من خلال رؤية يوسف الأولي عليه السلام
كان يعقوب عليه السلام يميز بين أبناءه في المعاملة كأب يحب ويود من أبنائه من ظهرت عليهم علامات التقوي والايمان المبكرة
فكيف لقلبِ عبدٍ أن يستوعب إختيار الله له وهو في العدم ليكون بشرى لجده وجدته...فمن المؤكد أن يعقوب عليه السلام عاش هذه اللحظة عند إطلاعه عليها بتفاصيلها وهو ماجعله علي هذه الدرجة من التقوي والتعبد لله عز وجل ثم تأتي بعد ذلك قصته مع أبنائه وعلي رأسهم يوسف عليه السلام
فإن إبراهيم عليه السلام ربى إسحاق تربية أهلته للنبوة فاصطفاه الله نبيا بعد أن بشر به إبراهيم وسارة عليهما السلام...فكما كان إسماعيل بن هاجر عليهما السلام نبياً فإن الله لم يحرم سارة من تلك الهدية وجبر بقلبها عليها السلام ومن ثم أحسن إسحاق تربية إبنه يعقوب برعاية أبيه إبراهيم عليهم جميعا أفضل الصلاة والتسليم
وهنا فقد حدثت فجوة كبيرة في تربية يعقوب عليه السلام لأولاده لأنه رأي أن ولده يوسف يختلف عن بقية إخوته بفراسته وروح النبوة فكان يصطفيه دونا عنهم ويخاف عليه منهم خاصة لما تنبأ به يعقوب عليه السلام من خلال رؤية يوسف الأولي عليه السلام
كان يعقوب عليه السلام يميز بين أبناءه في المعاملة كأب يحب ويود من أبنائه من ظهرت عليهم علامات التقوي والايمان المبكرة
فأحب
يوسف عليه السلام وأخيه
أكثر من أخوته وكانا من أم غير أمهم ...
وذات
ليلة رأي يوسف عليه السلام في المنام رؤية عجيبة...
رأي
أحد عشرَ كوكباً والشمس والقمر يسجدون له...والسجود هاهنا سجود تكريم وليس عبادة
...كسجود الملائكة لآدم عليه السلام
فقام
في صباحه يروي لأبيه مارأي...
وعجبا
لهؤلاء المصطفين الأخيار فعلاً ......مابين الرؤي وتأويلاتها أمر عجيب فإن يعقوب أولَ
الرؤية بسرعة وكأنها كتاب مفتوح يشرح منه عليه السلام ففهمها فوراً وفهم أبعادها وعلم
أنها تلمح إلي مكانةِ يوسف وحظه مع قدر الله عز وجل , فقال ليوسف عليه السلام : لاتقصص
رؤياك علي إخوتك فيكيدوا لك كيداً...........
وهاهنا
سر عجيب تمكن من قلب يعقوب عليه السلام وسنتحدث عنه في حينه
........
عصام
قابيل