يقينا بتُّ ملتحفا بشوكِ
وصارَ الدمعُ طوفاني وفُلكي
ولا نوحًا أكونُ ، ولستُ موسى
لأعلنَ دعوتي ، وعظيمَ نُسكي
أفتشُ عنكِ لا أملا أراهُ
كومضٍ خافتٍ يأتي لشكِّي
أسيرُ إليكِ والدنيا ظلامٌ
وشمسُ العمر قد مالت لترْكي
أقول أيا مليحةُ دثريني
وردِّي دمعتي بضمادِ مِسكِ
أنا أخطاتُ لكن خبِّريني
أليس الله يغفر دونَ شِرك ؟!
فكيفَ لريمِ واحتنا سيقسو
ويهفو للتشفي بعدَ فتكِ ؟!
فمازلتِ الحياةَ بملءْ عيني
وما شِعري لغيركِ سوف يَحكي
ويفرشُ للودادِ ربيعَ قلبٍ
حوته المقلتانِ فَرَاحَ يبكي
ويرسل آهةً هامتْ بشوقٍ
ليرهنَ عمرَه فوق المحكِ
يعودُ إليكِ معتذرا وريدي
وينثر عطره من دون إفكِ
فردي بسمةً غابتْ طويلا
ورديني المتوجَ دونَ مُلكِ !
***
شعر : عاطف الجندي
لأعلنَ دعوتي ، وعظيمَ نُسكي
أفتشُ عنكِ لا أملا أراهُ
كومضٍ خافتٍ يأتي لشكِّي
أسيرُ إليكِ والدنيا ظلامٌ
وشمسُ العمر قد مالت لترْكي
أقول أيا مليحةُ دثريني
وردِّي دمعتي بضمادِ مِسكِ
أنا أخطاتُ لكن خبِّريني
أليس الله يغفر دونَ شِرك ؟!
فكيفَ لريمِ واحتنا سيقسو
ويهفو للتشفي بعدَ فتكِ ؟!
فمازلتِ الحياةَ بملءْ عيني
وما شِعري لغيركِ سوف يَحكي
ويفرشُ للودادِ ربيعَ قلبٍ
حوته المقلتانِ فَرَاحَ يبكي
ويرسل آهةً هامتْ بشوقٍ
ليرهنَ عمرَه فوق المحكِ
يعودُ إليكِ معتذرا وريدي
وينثر عطره من دون إفكِ
فردي بسمةً غابتْ طويلا
ورديني المتوجَ دونَ مُلكِ !
***
شعر : عاطف الجندي