مرّت على حافةِ الأهداب ذكراهُ
ما خِلْتُ لَفْحِتَها تسري بمسراه
رفّت به ومضت بالضوء ترشقني
ومال قلبي لها فالدفءُ أغراهُ
ولوَّحت لي فأبقت بالهواء يدي
يثيرني ليلها والسهد أجراه
والعين ساهمةٌ ما بيننا انهمرت
بعبرةٍ عبَّرَت عن عود ذكراه
مخيمٌ عصفت أرجاءُه ألماً
به غدا أهلنا بالآه أسراه
رمَتْ عزيزهم الأقدار فامتثلوا
وما بهم على الأحداث مجراه
بين الدماء وبين الماء قد حصروا
فمن جحيمٍ إلى مثْلٍ وأذراه
طفولةٌ سُرِقَتْ منها براءتها
مغتالها واهمٌ والجرمُ عرَّاه
باتت دوائر طغيانٍ تطوِّقه
من حوله فكما يمناه يسراه
أيُّ الضمائر قد هبت لنجدته
هل علقوها شعاراً حيث نقراه
والنفس خاطبت الوجدان سائلةً
أين المرايا أما أنَّتْ لِمَرْآه
أم أنهم عصبةٌ أرست بنا قدماً
من ضلَّ أوله خانته أُخْراه
نبيل أحمد زيدان
ما خِلْتُ لَفْحِتَها تسري بمسراه
رفّت به ومضت بالضوء ترشقني
ومال قلبي لها فالدفءُ أغراهُ
ولوَّحت لي فأبقت بالهواء يدي
يثيرني ليلها والسهد أجراه
والعين ساهمةٌ ما بيننا انهمرت
بعبرةٍ عبَّرَت عن عود ذكراه
مخيمٌ عصفت أرجاءُه ألماً
به غدا أهلنا بالآه أسراه
رمَتْ عزيزهم الأقدار فامتثلوا
وما بهم على الأحداث مجراه
بين الدماء وبين الماء قد حصروا
فمن جحيمٍ إلى مثْلٍ وأذراه
طفولةٌ سُرِقَتْ منها براءتها
مغتالها واهمٌ والجرمُ عرَّاه
باتت دوائر طغيانٍ تطوِّقه
من حوله فكما يمناه يسراه
أيُّ الضمائر قد هبت لنجدته
هل علقوها شعاراً حيث نقراه
والنفس خاطبت الوجدان سائلةً
أين المرايا أما أنَّتْ لِمَرْآه
أم أنهم عصبةٌ أرست بنا قدماً
من ضلَّ أوله خانته أُخْراه
نبيل أحمد زيدان