.
دُوسـي عَلى أَشْلاءِ قَلْبي وَارْجُمي
عِـشْقي بِهَجْرِكِ وَاعْبُسي وَتَجَهَّمي
.
هــــذا الْــفُـؤادُ تَـعـاظَـمَتْ أَخْـطـائِـهِ
وَطَغى عَلى عَقْلي فَأَضْحى مَغْرَمي
.
لَــوْلا جُـحودُكِ مَـا ارْتَـجَعْتُ مَـعالِمي
شَـخْصِيَّتي جَـرْيَ الْمَكارِمِ في دَمي
.
وَكَـــرامَــةً أَودى بــهـاحِـرْصٌ عــلــى
نَــيْـلِ الــرِّضـا مِـــنْ قَـلْـبِـكِ الْـمُـتَبَرِّمِ
.
أَمْـضَـيْـتُ عُــمْـراً والِـهـاً بَــلْ واهِـمـاً
وَبِـصَوْغِ شِـعْري كـانَ حُـبُّيَ مُلْهِمي
.
لَــــمْ أَدرِ أنَّ هَـــوايَ عِــنْـدَكِ لُـعْـبَـةٌ
وَتَـمَـلـكُّاً كَــالـرِّقِّ أَضْـنـى مِـعْـصَمي
.
نَـدَمـي عَـلـى خَـفْقِ الْـفُؤادِ وَلَـهْفَةٍ
كـانَـتْ تُـخـالِجُني اشْـتِـياقاً فَـاعْلَمي
.
أَنــا لَـسْـتُ أنْــدَمُ إذْ فَـقَـدْتُ جَـميلَةً
يَــثِـبُ الـجَـنانُ لِـحُـسْنِها وَالْـمَـبْسَمِ
.
إنَّ الْــجَــمــالَ كَـــجَــدْوَلٍ مُــتَــدَفِّـقٍ
وَالـــــرُّوحُ نَــبْــعٌ زُلالِــــهٍ الْـمُـتَـحَـكِّمِ
.
مــاعُــدْتُ أُبْــصِــرُهُ وَقَـــدْ أَنْـهَـكْـتِني
مــاعـادَ ذاكَ الْـحُـسـنُ غَــيْـرَ تَـوَهُّـمِ
.
فَـلَـقَـدْ كَــرِهْـتُ قَـصـائِدي وَفَـرائِـدي
وَكَــرِهْــتُ فِــيـكِ تَـغَـزَّلـي وَتَـرَنُّـمـي
.
وَكَــرِهْـتُ سُــهْـدي وَارْتِـقـابَ لِـقـائِنا
حَـتّـى الـلَّـيالي إذْ أُخـاطِـبُ أَنْـجُمي
.
ســـيـــري ولاتَــتَـلَـفَّـتـي لِــحِـكـايَـةٍ
سَـلَـفَتْ سُـداهـا غَـفْـلَتي وَتَـهَيُّمي
.
بـيـني إلــى دُنْـياكِ لَـيْسَت حُـرْقًتي
فـــــي الــصَّـدْرإلاعـارِضـاً لِـتَـعَـلُّـمي
.
أحمد قطيش
.
هــــذا الْــفُـؤادُ تَـعـاظَـمَتْ أَخْـطـائِـهِ
وَطَغى عَلى عَقْلي فَأَضْحى مَغْرَمي
.
لَــوْلا جُـحودُكِ مَـا ارْتَـجَعْتُ مَـعالِمي
شَـخْصِيَّتي جَـرْيَ الْمَكارِمِ في دَمي
.
وَكَـــرامَــةً أَودى بــهـاحِـرْصٌ عــلــى
نَــيْـلِ الــرِّضـا مِـــنْ قَـلْـبِـكِ الْـمُـتَبَرِّمِ
.
أَمْـضَـيْـتُ عُــمْـراً والِـهـاً بَــلْ واهِـمـاً
وَبِـصَوْغِ شِـعْري كـانَ حُـبُّيَ مُلْهِمي
.
لَــــمْ أَدرِ أنَّ هَـــوايَ عِــنْـدَكِ لُـعْـبَـةٌ
وَتَـمَـلـكُّاً كَــالـرِّقِّ أَضْـنـى مِـعْـصَمي
.
نَـدَمـي عَـلـى خَـفْقِ الْـفُؤادِ وَلَـهْفَةٍ
كـانَـتْ تُـخـالِجُني اشْـتِـياقاً فَـاعْلَمي
.
أَنــا لَـسْـتُ أنْــدَمُ إذْ فَـقَـدْتُ جَـميلَةً
يَــثِـبُ الـجَـنانُ لِـحُـسْنِها وَالْـمَـبْسَمِ
.
إنَّ الْــجَــمــالَ كَـــجَــدْوَلٍ مُــتَــدَفِّـقٍ
وَالـــــرُّوحُ نَــبْــعٌ زُلالِــــهٍ الْـمُـتَـحَـكِّمِ
.
مــاعُــدْتُ أُبْــصِــرُهُ وَقَـــدْ أَنْـهَـكْـتِني
مــاعـادَ ذاكَ الْـحُـسـنُ غَــيْـرَ تَـوَهُّـمِ
.
فَـلَـقَـدْ كَــرِهْـتُ قَـصـائِدي وَفَـرائِـدي
وَكَــرِهْــتُ فِــيـكِ تَـغَـزَّلـي وَتَـرَنُّـمـي
.
وَكَــرِهْـتُ سُــهْـدي وَارْتِـقـابَ لِـقـائِنا
حَـتّـى الـلَّـيالي إذْ أُخـاطِـبُ أَنْـجُمي
.
ســـيـــري ولاتَــتَـلَـفَّـتـي لِــحِـكـايَـةٍ
سَـلَـفَتْ سُـداهـا غَـفْـلَتي وَتَـهَيُّمي
.
بـيـني إلــى دُنْـياكِ لَـيْسَت حُـرْقًتي
فـــــي الــصَّـدْرإلاعـارِضـاً لِـتَـعَـلُّـمي
.
أحمد قطيش