الدرس الأول
الوحـدات الصـوتـية
الوحـدات الصـوتـية
الحمد لله والصلاة والسلام علَى رسولِهِ ومُصْطَفاه وَآلهِ وصحبهِ ومَن والاه ، أمَّا بعدُ : فإنّ الأصوات تنشأ عن حركات و سكَنات.
ويرمز للحركة بشرطة مائلة [ / ] فتحةً كانت أو ضمة أو كسرة،
بينما يرمز للسكون بنقطة ، أو دائرة صغيرة [ ه ] .
وأقل صوت ينشأ عن الْتقاء حركة بسكون ، هـكذا: [ /ه ] ، ويسمى بــ”السبب الخفيف” ، نحو : ( لَنْ – خُذْ – إِذْ ) .
أو عن الْتقاء حركتين هكذا: [ // ] ويسمى بــ”السبب الثقيل”، نحو : ( لَكَ – هُوَ – هِيَ ) .
و ينشأ عن الْتقاء سبب ثقيل بسكون [ //ه ] ما يسمى بــ”الوتد المجموع” ، نحو : ( أَبي – نَعَمْ – عَسَى – خُذِي ) .
بينما ينشأ عن الْتقاء سبب خفيف بحركة [ /ه/ ] ما يسمى بــ”الوتد المفروق” ، نحو : ( كَيْفَ – لَيْسَ – فَوْقَ ) .
ويطلق على الْتقاء سببين أولهما ثقيل والآخر خفيف [ ///ه ] “فاصلة صغرى” ، نحو : ( كَتَبَتْ – فَهِمُوا – عَمَلِي ) .
بينما يطلق على الْتقاء سبب ثقيل بوتد مجموع [ ////ه ] “فاصلة كبرى” ، نحو : ( رَزَقَنِي – خَلَقَكُمْ – نَصَـرَنَا ) .
وبهـذه الوحدات تتركب تفعيلات الأبيات ، كما سيأتي بإذن الله .
*ملحوظة : يمكن الاستغناء عن الفاصلتين الصغرى والكبرى ، فكلاهما لا يُعد وحدةً صوتية أصلية مفردة ، بل هما مُركّبتان من أسباب وأوتاد ، وإنما يُذكَران لغرض الاختصار ، فتقول: “فاصلة صغرى” بدلاً من قولك: “سبب ثقيل + سبب خفيف” ، و “فاصلة كبرى” بدلاً من قولك: “سبب ثقيل + وتد مجموع” .
وهاك فصل : “الوحدات الصوتية” من منظومتي المُسَمّاة (الخُلاصة الشافية في العروض والقافية) :
ويرمز للحركة بشرطة مائلة [ / ] فتحةً كانت أو ضمة أو كسرة،
بينما يرمز للسكون بنقطة ، أو دائرة صغيرة [ ه ] .
وأقل صوت ينشأ عن الْتقاء حركة بسكون ، هـكذا: [ /ه ] ، ويسمى بــ”السبب الخفيف” ، نحو : ( لَنْ – خُذْ – إِذْ ) .
أو عن الْتقاء حركتين هكذا: [ // ] ويسمى بــ”السبب الثقيل”، نحو : ( لَكَ – هُوَ – هِيَ ) .
و ينشأ عن الْتقاء سبب ثقيل بسكون [ //ه ] ما يسمى بــ”الوتد المجموع” ، نحو : ( أَبي – نَعَمْ – عَسَى – خُذِي ) .
بينما ينشأ عن الْتقاء سبب خفيف بحركة [ /ه/ ] ما يسمى بــ”الوتد المفروق” ، نحو : ( كَيْفَ – لَيْسَ – فَوْقَ ) .
ويطلق على الْتقاء سببين أولهما ثقيل والآخر خفيف [ ///ه ] “فاصلة صغرى” ، نحو : ( كَتَبَتْ – فَهِمُوا – عَمَلِي ) .
بينما يطلق على الْتقاء سبب ثقيل بوتد مجموع [ ////ه ] “فاصلة كبرى” ، نحو : ( رَزَقَنِي – خَلَقَكُمْ – نَصَـرَنَا ) .
وبهـذه الوحدات تتركب تفعيلات الأبيات ، كما سيأتي بإذن الله .
*ملحوظة : يمكن الاستغناء عن الفاصلتين الصغرى والكبرى ، فكلاهما لا يُعد وحدةً صوتية أصلية مفردة ، بل هما مُركّبتان من أسباب وأوتاد ، وإنما يُذكَران لغرض الاختصار ، فتقول: “فاصلة صغرى” بدلاً من قولك: “سبب ثقيل + سبب خفيف” ، و “فاصلة كبرى” بدلاً من قولك: “سبب ثقيل + وتد مجموع” .
وهاك فصل : “الوحدات الصوتية” من منظومتي المُسَمّاة (الخُلاصة الشافية في العروض والقافية) :
وَ الصَّـوْتُ مِنْ مُـتَحَـرِّكٍ مَعَ سَـاكِنٍ
يَدْعُونَهُ سَبَبًا خَـفِـيفًا ، فَاهْـتَدُوا
وَ إِذَا الْـتَقَى مُـتَحَـرِّكَانِ فَـذَلِكُمْ
يَدْعُونَهُ سَبَبًا خَـفِـيفًا ، فَاهْـتَدُوا
وَ إِذَا الْـتَقَى مُـتَحَـرِّكَانِ فَـذَلِكُمْ
سَبَبٌ ثَـقِـيلٌ فَاسْمَـعُـوا لِـتُـحَـدِّدُوا
وَ بسَاكِنٍ بَعْدَ الثَّقِـيلِ مُـرَكَّبٌ
وَتَدٌ هُـوَ الْمَـجْـمُـوعُ ، فَـلْـتَسْـتَرْشِـدُوا
وَ لَدَى اكْـتِنَافِ مُـحَـرَّكَـيْنِ لِسَـاكِنٍ
وَتَدٌ هُـوَ الْمَـفْـرُوقُ سَوْفَ يُشَـيَّدُ
وَ بـتِـلْـكُمُ الأَسْـبَابِ وَ الأَوْتَـادِ قَدْ
وَ بسَاكِنٍ بَعْدَ الثَّقِـيلِ مُـرَكَّبٌ
وَتَدٌ هُـوَ الْمَـجْـمُـوعُ ، فَـلْـتَسْـتَرْشِـدُوا
وَ لَدَى اكْـتِنَافِ مُـحَـرَّكَـيْنِ لِسَـاكِنٍ
وَتَدٌ هُـوَ الْمَـفْـرُوقُ سَوْفَ يُشَـيَّدُ
وَ بـتِـلْـكُمُ الأَسْـبَابِ وَ الأَوْتَـادِ قَدْ
صَـاغَ الـتَّـفَاعِـيلَ الْخَـلِـيلُ الأَحْـمَدُ
...............
أبو قدامة المصري