أما تسمعون أنين المنابر في القدس اقصاكمُ ينتحب ومنذ سنين وانتم نعامٌ أما آن للظَّهر ان ينتصب أما صار حقا لهذي الشوارب نوع حياء ونوع غضب كأن الرجال بتلك القصور بقايا جثامين فوق الحطب فكفّي النداء يا قدس كفّي فلن تُسمِعيهم ولن تبعثيهم من الموت يوما فلا من شموخ ولا من عرب ***** د.وصفي حرب