مجلة حـــــروف من نــــــــور مجلة حـــــروف من نــــــــور

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

@@ كسيرة على أجنحة الحلم @@ بقلم الشاعرة الكبيرة / زينب رمانة

‏@@ كسيرة على أجنحة الحلم  @@
كيف أدعك تمضي قبل أن أودعك ..
ومن شريانك نبضي الغجري   
في كل وقت وحين .!.
كيف أدعك ترحل مغاضباً !.
وعلى ذراعيك تعلمت الحب 
يازين العاشقين ..
حين همستني  " أحبك " يانور العيون  
رقص الغزل على مسارح القلب ..
واتبعتٌ سُننَ الأولين !
رحت عذرية الهوى::  
أمتطي الأيام شراعات  
يسبقني إليك لهفي وحبي الدفين .! 
أنسج وعود الأماني المزهرة  برسائلك   
ـ سندســـــــاً ويزهرالشوق قصائد  
وحبي إليك لايستكين  
دوامات عشقي تؤنبني 
وهوسي بعينيك كنهرأتعبه المسير  
يعاتب الليل الساهرعلى الهدب  
وأنا أنثى خرافية الأهواء 
أسري إليك بتمردي 
وحقيبتي ملأى بحكايات السنين ..
غداة التقينا وسهل القوافي ينادمني ..
يجتاحني أعصاراً 
لقبلة خاطفة تنثرها على شفتي   ..  
وأترك بين ثنياك خدر كثمل العاشقين ! 
كيف أدعك تمضي حبيبي 
قبل ان تعتسل  بهيمنة من سحري  
وأنت من يغويك رمشي الكحيل  ..
تجتاحك همهمة العشق !
فأراك تنثال كما الغيم المحمل بالمطر  ..  
ترغي وتزبد 
وتلتحف الوعد رعوداً 
تصطك على  غمارالانتظار   
قبل أن تنهمر  !
وفي ثورة البركان تغفو !  
أوتغتال الفؤاد  المتريث بوجع أليم  .. 
لا تكترث لثرثرة الفراق ..
لها ميزة الحزن على أجنحة الجوى ..
ولكني أراها كما الندى  ..
يرتعد على أسنة الاشتياق 
ويهطل تيماً من دموع العاشقين ..
ما زلت أراك حرفي المهيمن بالقصيد 
تراودني بدهشة تبتلي انثى جنونك  
وتنساني بزحمة من عربدة الأيام ..
كسيرة على أجنحة الحلم  
وكنت اراك ملاذي الامين  
دعني أردد وأنا أغادر فضاءات هواك ..
ما عاد يجدي لهينيك همس 
يغرد على فنن الشوق بحبي الدفين ..
ــــــــــ بقلمي أنا 
زينب‏

كيف أدعك تمضي قبل أن أودعك ..
ومن شريانك نبضي الغجري
في كل وقت وحين .!.
كيف أدعك ترحل مغاضباً !.
وعلى ذراعيك تعلمت الحب
يازين العاشقين ..
حين همستني " أحبك " يانور العيون
رقص الغزل على مسارح القلب ..
واتبعتٌ سُننَ الأولين !
رحت عذرية الهوى::
أمتطي الأيام شراعات
يسبقني إليك لهفي وحبي الدفين .!
أنسج وعود الأماني المزهرة برسائلك
ـ سندســـــــاً ويزهرالشوق قصائد
وحبي إليك لايستكين
دوامات عشقي تؤنبني
وهوسي بعينيك كنهرأتعبه المسير
يعاتب الليل الساهرعلى الهدب
وأنا أنثى خرافية الأهواء
أسري إليك بتمردي
وحقيبتي ملأى بحكايات السنين ..
غداة التقينا وسهل القوافي ينادمني ..
يجتاحني أعصاراً
لقبلة خاطفة تنثرها على شفتي ..
وأترك بين ثنياك خدر كثمل العاشقين !
كيف أدعك تمضي حبيبي
قبل ان تغتسل بهيمنة من سحري
وأنت من يغويك رمشي الكحيل ..
تجتاحك همهمة العشق !
فأراك تنثال كما الغيم المحمل بالمطر ..
ترغي وتزبد
وتلتحف الوعد رعوداً
تصطك على غمارالإنتظار
قبل أن تنهمر !
وفي ثورة البركان تغفو !
أوتغتال الفؤاد المتريث بوجع أليم ..
لا تكترث لثرثرة الفراق ..
لها ميزة الحزن على أجنحة الجوى ..
ولكني أراها كما الندى ..
يرتعد على أسنة الاشتياق
ويهطل تيماً من دموع العاشقين ..
ما زلت أراك حرفي المهيمن بالقصيد
تراودني بدهشة تبتلي انثى جنونك
وتنساني بزحمة من عربدة الأيام ..
كسيرة على أجنحة الحلم
وكنت أراك ملاذي الأمين
دعني أردد وأنا أغادر فضاءات هواك ..
ما عاد يجدي لهينيك همس
يغرد على فنن الشوق بحبي الدفين ..
..............................

 زينب رمانة



التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مجلة حـــــروف من نــــــــور

2016