يافا إليك أكتب
من دفاتر النسيان
و أنا في خيمة
على حدود اﻷوطان
بعد مرور السنين المكفهرة
أناظر أوراقي المبعثرة
شهادة أرضي وبيتي
تعود بي ذاكرتي
أسرح مع خيالي
أين هم خلاني
بستاني و أشجاري
شاطئ أحلامي
برتقال بلادي
ساعة تدق ألحاني
يوم كان لي زماني
على بيدر تقام عليه أعراسي
وزريف الطول يتغنى بأوطاني
وسفن البحر يعلو هديرها
تنقل خيراتي
تجوب الدنيا بإسمي
هذه من فلسطين بلادي
و أنا لا أزال في خيمتي
على الحدود أنادي
أين أنت مني اليوم
يا شاطئ أحلامي
........................
للشاعر رسمي خير