أحد رواد التغريب في عالمنا المعاصر
يعتبر طه حسين من أكثر المفكرين الذين أثاروا الجدل في العصر
الحديث نظراً لما خلفه من أفكار وأراء فرضت نفسها بقوة علي الساحة
الأدبية والفكرية والثقافية في تلك الآونة التي بزغ فيها نجمه
وبغض النظر عن تقييم أعماله الأدبية من حيث النقد الفني وتربعه علي عرش الأدب العربي لفتره إلا أنه كان أحد الذين رفعوا لواء التغريب في المنطقة العربية تحت راية التجديد وإحياء فكر جديد يكسر جمود الإرث الفكري الموجود علي الساحة الأدبية والدينيه علي حد سواء
ولكنه تسبب في حالة من فوضي الشك وخلخلة الثوابت في فكر الأمة نظراً لتبنيه منهج ديكارت في الشك واخضاع كل ماهو موجود من إرث ثقافي أو أدبي أو ديني له حتي القرآن لم يسلم منه حيث قال يجب أن نتعامل معه كنص أدبي دون التزام ببأي قاعدة
وبغض النظر عن تقييم أعماله الأدبية من حيث النقد الفني وتربعه علي عرش الأدب العربي لفتره إلا أنه كان أحد الذين رفعوا لواء التغريب في المنطقة العربية تحت راية التجديد وإحياء فكر جديد يكسر جمود الإرث الفكري الموجود علي الساحة الأدبية والدينيه علي حد سواء
ولكنه تسبب في حالة من فوضي الشك وخلخلة الثوابت في فكر الأمة نظراً لتبنيه منهج ديكارت في الشك واخضاع كل ماهو موجود من إرث ثقافي أو أدبي أو ديني له حتي القرآن لم يسلم منه حيث قال يجب أن نتعامل معه كنص أدبي دون التزام ببأي قاعدة
وقد أدي هذا إلي الكثير من الإنحرافات الفكرية عند الرجل
فانحرافات هذا الرجل كثيرة جداً،
فهو –بلا شك- رأس من رؤوس التغريب في زماننا المعاصر كما ذكرت ، وقد حاول طيلة حياته إلقاء الشبهات وإثارة الشكوك ومحاربة الإسلام بشتى الطرق، وفق خطة مدروسة صاغها له الغربيون الذين ربوه على أعينهم.
وإليك أخطر انحرافاته التي بثها بين المسلمين:
1- إحياؤه ودعوته إلى مذهب (الشك) الذي تلقاه عن (ديكارت).
يقول الأستاذ أنور الجندي: "يكاد المستشرقون والباحثون الغربيون يجمعون على أن هدف طه حسين الأول الذي أعد له، والذي عمل له خلال حياته كلها من خلال كتاباته سواء منها التي ألقيت في الجامعة كمحاضرات أو نشرت في صحف أو في كتب مطبوعة تجمع على شيء واحد هو: إرساء منهج الشك الفلسفي في حياة الفكر الإسلامي على نحو يسيطر تماماً على التاريخ والنقد الأدبي والمسرح والدراما، واتخاذ كل أساليب البيان للوصول إلى هذه الغاية فقد اتخذ ذلك أول الأمر أسلوبه في الجامعة حيث حمل لواء الدعوة إلى نقد القرآن بوصفه نص أدبي، وتشكيكه في وجود إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام." (كتاب العصر تحت ضوء الإسلام، ص30)
وللحديث بقية
#عصام_قابيل
فانحرافات هذا الرجل كثيرة جداً،
فهو –بلا شك- رأس من رؤوس التغريب في زماننا المعاصر كما ذكرت ، وقد حاول طيلة حياته إلقاء الشبهات وإثارة الشكوك ومحاربة الإسلام بشتى الطرق، وفق خطة مدروسة صاغها له الغربيون الذين ربوه على أعينهم.
وإليك أخطر انحرافاته التي بثها بين المسلمين:
1- إحياؤه ودعوته إلى مذهب (الشك) الذي تلقاه عن (ديكارت).
يقول الأستاذ أنور الجندي: "يكاد المستشرقون والباحثون الغربيون يجمعون على أن هدف طه حسين الأول الذي أعد له، والذي عمل له خلال حياته كلها من خلال كتاباته سواء منها التي ألقيت في الجامعة كمحاضرات أو نشرت في صحف أو في كتب مطبوعة تجمع على شيء واحد هو: إرساء منهج الشك الفلسفي في حياة الفكر الإسلامي على نحو يسيطر تماماً على التاريخ والنقد الأدبي والمسرح والدراما، واتخاذ كل أساليب البيان للوصول إلى هذه الغاية فقد اتخذ ذلك أول الأمر أسلوبه في الجامعة حيث حمل لواء الدعوة إلى نقد القرآن بوصفه نص أدبي، وتشكيكه في وجود إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام." (كتاب العصر تحت ضوء الإسلام، ص30)
وللحديث بقية
#عصام_قابيل
