أوضتك فى بيتنا القديم
وحشتنى أيامها
وحشتنى جدرانها
من اول الشارع
شايفك فى شباكك
والجاى والرايح
يرمى سلامه عليك
وانت تقول ..اتفضل
وازى أحوالك ؟
طلعت سلمتين
ريحتك فى كل مكان
وخطوة ورا خطوة
تملانى أنفاسك
شايفك ..ومش شايفك
درابزين السلم
غرقان فى بصماتك
وصلت للأوضة
طعمك فى زواياها
بست الحيطان والأرض
والسبحة فى المسمار
مالية الأوضة أنوار
سجادة من مكة
على مسند الكنبة
وشلتة قش الرز
قاعدة بتستناك
وكحتك ...عنبر
سامعها ...وشايفها
خدنى بقى ف حضنك
لون عيونى السود
أمنحنى لون عرقك
والشعبطة ف توبك
وحشانى ..خدنى معاك
إمسكنى من إيدى
مرجحنى على رجلك
شيلنى على اكتافك
قلعنى ....لبسنى
حمينى مش هاصرخ
حط ف عنية صابون
عينى ما توجعنيش
والليفة ...مش خشنة
والمية ...مش سخنة
هاجيب لك القلة
واناولك الشبشب
مش هافتح الراديو
ولا اغير القرآن
مش هامسك السبحة
ولا تانى هاقطعها
مش هاجرى واتخبى
غير جوة أنفاسك
مش هانزل الشارع
ولا هاخطف الفندام
من مصطفى البقال
والله ما راح اكدب
وهاحفظ القرآن
وهاعمل الواجب
مش عايز المصروف
بس انت ترجع لى
مش انت قلت . هنام ؟
ما صحيتشى ليه تانى ؟
نايم كتير كدة ليه ؟
انت كدة بتكدب
والكدب قلت حرام
طيب
أبوس إيدك
تيجى لى وتزورنى
لو حتى فى الأحلام
يمكن عنية تنام
لو جتنى فى الأحلام
بــقــلــــــــم ا لـــشـــــا عــــــــــر
أ بــــــو عـــمـــــــــا ر ا لـــمـــــصــــــــــــر ى
أ بــــــو عـــمـــــــــا ر ا لـــمـــــصــــــــــــر ى