مهما علا الموج أحيانا سينحدر
في ساعة الحرب إنّ الشط ينتصرُ
إن كان حبي ضرب من خيالات
والآه عشقي تلاها القلب منشطر
وفي شفاهك لوم لست أفهمه
ونظرة الحب في عينيك تنكسرُ
لو كان حبك في قلبي على خطإ
بالله يا أنت قل لي كيف أعتذر
بَرْدُ الحَشَا، وسكُونُ الليل يقتلني
ونار حبك في الأوداج يستَعِرُ
لمْ يَبقَ في عيني يا أنت باقيةٌ
أعيش فيها .. إلاّ هَذهِ الصّوَرُ
يا أنت قل لي .. أحبك .. على عجل
فَالنّبعُ عُرْيانٌ ما في فَرْعِهِ ثَمَرُ
يا أنت أحتاجها فاروي بها عطشي
فالشوق كالسيل لا يبقي ولا يذرُ
أنظُرْ لحَالِي فإنَّ الشَّوقَ يُهْلِكُني
وذَاكَ قلْبِي يَبكِي حَالَهُ الحَجَرُ
حَرفِي يَهُزُّ أنَاسًا مَاتَتْ مَشَاعِرُهُمْ
وقَلبَك القَاسِي إذَا مَا اهْتَزّ يَستَتِرُ
وفي عيونك ألحاظ تراوغني
هَذِي عُيُونُكَ إنْ أَمّنْتَهم غَدَرُوا
ألُومُهم ...فَإذَا إحسَاسُهمْ عَــــــــدمٌ
لوْ أنّهم ضُرِّبُوا بالسّيفِ ما شَعرُوا
تَغْـــــــلِي دِمَائي وَالعُـــــــــرُوقُ ثَائِرَةٌ
وَمَا تَبَيَّــــــــنَ لِي مِن دُونِهمْ خَبَرُ
أحْيَـــــاءُ همْ فإذا عَاتَبتَهُمْ يَومًا
كأنّمَــــــــا فَقَدُوا الحَيَاةَ وانْدَثَرُوا
أتَيْتُ لِلْحَـــــظِّ .. بَيدَ العَجْزِ يُقْتلُهُ
وأشْتَهي وَصْلَهُمْ .. لَكِــنّهُمْ هجروا
..........
الجريوي