منذ ما يزيد على العشر سنوات و حاكم المدينة ،يغتصب كل فتاة ليلة عرسها
بُعيد أن وشت له أمه أن عروسه .. لم تكن عذراء.
تجلس بجواره في زي الحكام .. مهمتها الوحيدة هي الكشف عليهن لتخبره بحالتهن.. من حيث العذرية من عدمها.
هاجر شباب القرية .. لم يبق بها غير الشيبان و الأطفال.
اليوم ..قامت ثورة نسائية عارمة.. بقيادة زوجته في ميدان المدينة، طالبن فيها بمحاكمة عادلة..
يوم المحاكمة، أنكرت الزوجة مبرراته.. احتكم القاضي إلى قابلة المدينة التي أقرت بعذريتها حتى الآن ،اشتاط غضبا حين تهامس البعض أن أمه كانت حاملاً به قبيل تتويجها .
...........
(سالمة المغربي)