أهي نهاية ذاك الوقت الجميل
وأخر المحطات في روايتنا ؟ ..
هي الأماسي معذبتي وملهمتي
بالود تمطرني وتغبطني
تغنت بفرحة!.
أراها الأن بحرقة تبكي
تعلن نهايتنا .!.
لقلبي معك جولات أنت تعرفها
كنت أحسبها سحرا
أكتحل به .!.
هو قلبي المكلوم حبيبي
استفاق مزمجراًيبكي غوايتك
تهافت الدم رقراقاً
يرفد غدير دمعتنا ..
تحمل لي شمس الغروب
سرداًمن تلاعبك ..
وتهذي الليالي بأنغام مجون
أتراها تسكب بالروح
أنين نهايتنا؟
يثور قلبي ويبكي ضياعي
وأهرع إليك أُسائلك ..
وتنكر بتحد سافر
أحابيل الإقنناع حاضرة
هي بعض من تمردك
تكذب حبيبي ..
وأصدق ..
يبتسم الأمل بحماقتي
أنت حبيبي!.
ولكن هل أنا حبيبتك ...
أعاود أدراجي تائبة
أنتثر بين ذراعيك
يشجيك همسي وثرثرتي ..
بمناديلي عبير ثورتنا
هي ذكرياتي الأثمة
تشاغب غرورك ..
وبراءتي ضياء يبدد ليل غوايتك ..
وأصدق كما كل مرة
تبرر مجونك
وأمتص جرأتك !.
هو قلم تعاستي
من دَوَّنَ بِجدرِ العمر قصتك ..
دعني أمنحها رقماً وتسلسلاً
لعلي أعود إليها بعناوين أجندتنا
دوواوين عشقي لعينيك
ماعاد يجديني كتابتها ..
لقلبي الساذج حكايات
سأمحوها !.
صورك من القلب توارت
بأبعاد فرقتنا ..
فاللصبر عندي حدود
غادر حبيبي ..
واكذب كما يحلو لك ..
فأنا بعد اليوم لن أصدقك ..
... بقلمي
زينب رمانة ...