نبضٌ أنا
والعمر ينسجه هواك
وحدائق اللوز التي عتقتها بالزهر
تضحك للبياض وتنتشي
والزهر يعشق أن ينال بلونه
همسا رضاك
ومحابري ما زال يرعش خطوها
واللوز مرتبك
ترافقه خطاك
وأنا وغيم الياسمين وجرأتي
نبكي اشتياقا
كي نكون على ثراك
روحي هناك
ودمي فداك
وصراع نبضي بانتشاء يحتفي
لما يراك
يا أيها الحرف الذي أسكرتني من غير خمر
لن يكون له سواك ؟
سلمت يداك
..............
محمد ذيب سليمان