حَــــــلاوَةُ لُـقْيَـــــانَـا ، بِـــدونِ تَـــــدَابيــرِ
عَـدَا صُدْفَـةٍ تَسْـري ، بلَيْـــــلِ المقَــــاديــرِ
بِهَـــا، اجْتَمَعَــتْ في سَهْـــرَةٍ ، نَظَــراتُنَــا
فَحَلّـــــقَ قَـلْبـي شَـادِيًــــا، كالعصَـــافيـرِ
ورَاقَــصَ نَـبْـضِـي عِشْقَهَـــا ، وتَــرَِنَّـمَـــا
بأنْغــــامِ نَايَـــاتِ الهَـــــوَى ، والمــزامِيــرِ
وبَعْثَــرَ ثَغْـــري ، فَـــوقَ صَــدْرِ شفَـاهِهَـا
جَحَـافِـــلَ قُبْـــــلاتٍ ، أَتَــتْ في طَـــوَابيـرِ
لِتَنْسَــلّ مِــنْ حُضْني! ، على حـينِ غـــرّةٍ
ويَعْلو محيّــاهَـــا ( كَئِيبُ ) التَّعَــــــــابيـرِ
بَـدا حَـــرجًـا ، ثُـــمَّ اسْتَحَـــال تَـوَجُّعًــــا
أيَمْلِـكُ ثَغْــــــري وَخْـــــزَةً ، كالمسَــــامِيرِ
وآخِــــرُها حُــــــزْنٌ ، تَغَشَّــى رُبُـــــوعَــها
أذاعَ الْتِيَــاعًـــــا ، كَــنّ بــينَ الأسَــــاريرِ
فَهَلْ ذَا امْتِنَــــاعٌ ، مِــــنْ حيَـــــاءٍ وعفَّـــةٍ
وَلَـيْـــسَ دَلالًا، ( كامْتِنَـــــــاعِ القَــواريرِ )؟
أجَـــابَــتْ بصَــــوتٍ دامِــــعٍ ، وكَـــأنّـــــهُ
مُقِيــــمٌ بِألْحَــــاظٍ ، مكَــــان الحَنَــــاجِيرِ
"رَغِبْـتُ بِــأنْ أُرْضِيـــكَ ، دَوْمًـــا ، وإنّمَـــا
بِحِـفْــظِ حُــــدُودي واحْتِـــرَامِ مَحَـــاذِيرِي
فَكَــيفَ أخُـــونُ ، اليَـــوم ، سيِّـدَتي الّتي
(رسَمْـتَ) و(إيَّـاهَـا) جميـعَ (حَـــذَافِيري)"!
لَقَــــدْ أفْحَمَتْـني بالجَــــــوابِ ، جَـمِـيلتي
خَجِلْــتُ لِنَفْسـي!، بعْـــدَ تِلْـكَ التَّفَـــاسيرِ
بِإخْــلاصِهَــا ، قَــدْ (جَــرَّسَتْ) بخَطِيئتى
فَهَــلْ بَــتُ مُحْتَـــاجًا لسَــرْدِ مَعَـــــاذيرِي؟
لِـمَــاذا!؟، إذا معْهــــا تَكُـــونُ خِيَـــانتي
لمَحْبُــوبتي ( فرْضًا)، بـكُــلِّ الـدَّسَـــاتِيـرِ!!؟
فصَــاحِبَتي (ذِكْــرَى الغَــرَامِ)! ، أحِبّتِي
وقَدْ جَسَّدَتْ ، للــــــرُّوحِ ، خِـلَّ الأَسَاطِيرِ
طلال منصور
فَحَلّـــــقَ قَـلْبـي شَـادِيًــــا، كالعصَـــافيـرِ
ورَاقَــصَ نَـبْـضِـي عِشْقَهَـــا ، وتَــرَِنَّـمَـــا
بأنْغــــامِ نَايَـــاتِ الهَـــــوَى ، والمــزامِيــرِ
وبَعْثَــرَ ثَغْـــري ، فَـــوقَ صَــدْرِ شفَـاهِهَـا
جَحَـافِـــلَ قُبْـــــلاتٍ ، أَتَــتْ في طَـــوَابيـرِ
لِتَنْسَــلّ مِــنْ حُضْني! ، على حـينِ غـــرّةٍ
ويَعْلو محيّــاهَـــا ( كَئِيبُ ) التَّعَــــــــابيـرِ
بَـدا حَـــرجًـا ، ثُـــمَّ اسْتَحَـــال تَـوَجُّعًــــا
أيَمْلِـكُ ثَغْــــــري وَخْـــــزَةً ، كالمسَــــامِيرِ
وآخِــــرُها حُــــــزْنٌ ، تَغَشَّــى رُبُـــــوعَــها
أذاعَ الْتِيَــاعًـــــا ، كَــنّ بــينَ الأسَــــاريرِ
فَهَلْ ذَا امْتِنَــــاعٌ ، مِــــنْ حيَـــــاءٍ وعفَّـــةٍ
وَلَـيْـــسَ دَلالًا، ( كامْتِنَـــــــاعِ القَــواريرِ )؟
أجَـــابَــتْ بصَــــوتٍ دامِــــعٍ ، وكَـــأنّـــــهُ
مُقِيــــمٌ بِألْحَــــاظٍ ، مكَــــان الحَنَــــاجِيرِ
"رَغِبْـتُ بِــأنْ أُرْضِيـــكَ ، دَوْمًـــا ، وإنّمَـــا
بِحِـفْــظِ حُــــدُودي واحْتِـــرَامِ مَحَـــاذِيرِي
فَكَــيفَ أخُـــونُ ، اليَـــوم ، سيِّـدَتي الّتي
(رسَمْـتَ) و(إيَّـاهَـا) جميـعَ (حَـــذَافِيري)"!
لَقَــــدْ أفْحَمَتْـني بالجَــــــوابِ ، جَـمِـيلتي
خَجِلْــتُ لِنَفْسـي!، بعْـــدَ تِلْـكَ التَّفَـــاسيرِ
بِإخْــلاصِهَــا ، قَــدْ (جَــرَّسَتْ) بخَطِيئتى
فَهَــلْ بَــتُ مُحْتَـــاجًا لسَــرْدِ مَعَـــــاذيرِي؟
لِـمَــاذا!؟، إذا معْهــــا تَكُـــونُ خِيَـــانتي
لمَحْبُــوبتي ( فرْضًا)، بـكُــلِّ الـدَّسَـــاتِيـرِ!!؟
فصَــاحِبَتي (ذِكْــرَى الغَــرَامِ)! ، أحِبّتِي
وقَدْ جَسَّدَتْ ، للــــــرُّوحِ ، خِـلَّ الأَسَاطِيرِ
طلال منصور