مــنـي الــوفـاءُ مـسـاكـبٌ تـتـهـللُ
ويـفيضُ مـن قـلبي بحبك جدولُ
يـــا مــن سـلـبت ودادَه وصـفـاءَه
رفــقــاً بـــه فـالـقـلب لا يـتـحـملُ
هــل لي إلــيــك بنظرةٍ احـيا بــها
ام من رضابك إن وجدتك ٲنـهـل
ٲسرفتِ في التعذيب حتى هدني
جـــورُ الـفـراق فـكـيف لا اتـمـلمل
عــودي الــى عـشـق نـهلت ربـيعَه
اســمـو بـــه بــيـن الــورى ٲتـدلـلُ
يـا شـامُ يـا ارضَ الندى عودي لنا
نـغـفـو بـقـربـك بـالـنـدى نـتـكحَّلُ
قــد مـلـنا الإعـيـاء حـتـى اغـتالنا
ألـــمُ الـفـراق ولــم نـعـدْ نـتـحمَّلُ
يـا بـهجةَ الأكـوان يـا عطرَ الحمى
مــا لـلأسـى عـن مقلتي لا يـرحل
مـــا لـلـمصائب حـولـنا لا تـرعـوي
فــي كــل ركــن تـسـتظل وتـنـزلُ
رحــمــاك يـــا ربـَّــاه إن دمـوعَـنـا
جـفَّـتْ فـلـيس لـنـا سـواك نـؤمِّلُ
.........
شعر ابراهيم الأحمد