سنين ساكت و متحملو كاتم بين ضلوعي لهيب
بياكل من ليالي العمر أغنيات
و كان أملي كبير جداً
يجيني اليوم عشان أنطق
و احارب يأسي بالأمنية و البسمة
و عشت العمر شد و جذب
و ناري تزيد
و أطفيها ببحور شوقي
و أقول دي مشاعري ملكي و بس
و أبسط حق ف حقوقي
أكون عاشق
و لو حتي أعيش ساكت و متألم
مدام معشوقي كان فرحان
و لو كانت دموعه مش دموع فرحة
و أقضي الليل أعاتبني
و ألف قناع باحضرهم مقاس وشي
و اداري أي نظرة ود ممكن حد يلمحها
و بعد سنين
ورود عمري لقيتها ف قلبي بتفتح
و ايد كانت بعيد عني
بتسحب من حدود صورتي
قناع بيداري أيام عشتها بيها
ليالي عشتها ليها
و بتنادي أنا عاشقاك
بلاش تسكت
و قول كل اللي متخبي
دا انا و قلبي
بنستنى حروف شوقك تكون كلمة
و قلت كتير
و كل حروفي شالت شنطة الأحلام
و راحت ليها شايلة زهور
و نار قلبي ف لحظة قرب بقيت نور
و أغنياتي ضحكت لي
و فرحني أمل عايش ف مشواري
و قال لي تعالي هانكمل
بشوقي جريت لقيته بعيد
و حاجزاه الغيوم عني
و بهموم ياما متخبي
و سهم فراق على المسرح بيتجهز
و هايغنى
كلام مشنوق ف أيامي
و بيحاول يسكتني
و أنا بصرخ
بصوت مخنوق
و هي ايديها مش طايلة
تنجيني
بكاها سكوت
من الصدمة ساعدته ف كتم أنفاسي
و خليت كفني إحساسي
و لقيتني باموت
..................
جابر الزهيري