واقف من أول ما بدأنا
بنحط سياج على باب بيتنا
ف الأول قلنا النه/هيبه
هانخوفهم وهانبعدهم
واترينا بنصنع نه/هيبه
هم اسيادنا واحنا عبيدهم
يا خسارة عليكي يا تكعيبة
عناقيدك مابقتش بتضحك
والظل الساكن جنباتك
بقى نار بركان ع اللى بينطق
بيقولي الحلم كتير اسكت
ومفيش أحلام بتغير شيء
ولا قعدة ريح التكعيبة
ولا ضحكة جدي اللى بيحكي
عن كام كان يشري بتعريفة
وازاى اللقمة كانت دافية
والجار على جاره بيطمن
والواد أحمد قاعد يسمع
ويفكر بكرة ازاى ها يكون
يا خسارة عليكي يا تكعيبة
اتبهدلتي زي المنيل
واتقسمتي واتجرفتي
واتغير لونك وملامحك
فبقيتي بلون التجعيدة
والتجعيدة كات تبقى زمان
على وش الناس اللى اتجاوزت
فوق الستين
اما التجعيدة ف ايامنا
مولودة معانا من الارحام
يرحم ايام التكعيبة
والضحكة الصافية كما الاسلام
لا كنيسة بتحميها حكومة
ولا ناس بتكفر كل الناس
ولا حب التكعيبة استدعى
علشان حُراسها نجيب حُراس
ونحط سياج على باب بيتنا
ونكسر ظل التكعيبة
ونقول علشان هاتدخل نور
يا خسارة عليكى يا تكعيبة
عناقيدك تاهة عن نهدك
والشهد اللى اتعودنا عليه
ياخسارة بقينا نذوقه خمور
وبقيتي خلاص مش تكعيبة
ولا تجعيدة ولا حتى غصون
ولا أحمد لسه قاعد يسمع
ولا حتى بيحلم أيه هايكون
ما احنا اللى ف روحنا اتغيرنا
واتبدلنا واتعلمنا
وبنينا سياج على باب بيتنا
ونسينا اللمة والعيبة
والقعدة ف ظل التكعيبة