ألا يــا شِـعْـرُ طــالَ بِـكَ الْـتِجائي
إلـــى ذِكْــرِ الـتَّـواصُلِ والـتَّـنائي
.
فَـدَعْ عَـنْكَ الـنَّسيبَ أيـا قَريضي
وَنَــــــوِّهْ بِــالْــجِـهـادِ وَبِــالْــفِــداءِ
.
وَبُـــثَّ لَـواعِـجاً لِـلْـقُدْسِ طـالَـتْ
وَلِـلـشّـامِ الْـحَـبـيبَةِ فــي ابْـتِـلاءِ
.
فِـلَسْطينُ الْـكَريمةُ فـي شِغافي
وَشــامُ الْـعِزِّ تَـجْري فـي دِمـائي
.
نُـهِكْتِ أيـا دِمَـشْقُ فَلَهْفَ روحي
عَلى عِشْقي الْقَديمِ يَباتُ دائي
.
وَفــي أَرْضِ الْـعِـراقِ جَــلا قِـنـاعٌ
عِــنِ الْـحِـقْدِ الْـقَـديمِ بِــلا خَـفاءِ
.
فَــلا زَعْــمُ الْأُخُــوَّةِ بــاتَ يُـغْـني
وَلا الْــوَطَــنُ الْـعَـلـيـلِ بِـــلا دَواءِ
.
وَلا إسْــلامُـنـا يُــشْـرى بِـفِـلْـسٍ
وَذي الأرْحــامُ تَـشْـخَبُ بِـالـدِّماءُ
.
وَنِـــيــرانٌ لِـكِـسْـراهُـمْ تَــعـالَـتْ
عَـلى تِـلْكَ اْلـمساجِدِ فـي جَلاءِ
.
وَرَدْمٌ لِـــلْــبُــيــوتِ بِــقــاطِـنـيـهـا
وَ أعْــنــاقٌ تُــجَــذُّ بِــــلا قَــضــاءِ
.
فَـسُـحْـقاً لِـلْأعـاريـبِ اسْـتَـظَـلوا
عَريشَ الْهُونِ ما اسْتَمَعوا نِدائي
.
أصَـمّوا الْأُذْنَ عَـنْ صَوْتِ الثَّكالى
وَأغْـفوا الْـعَيْنَ عَـنْ جَـرْعِ الشَّقاءِ
.
وَســاقـوا نَـصْـرَهُـمْ قَــوْلاً كَـذوبـاً
إلــى الْأبْـطـالِ مِــنْ زَيْــفِ الـثَّناءِ
.
وَألْـهـوا الـنَّـاسَ بِـالْـقَنَواتِ تَـتْـرى
عُـــــــرِيُّ وابْــــتِـــذالٌ لِــــلْإبـــاءِ
.
وَلا أعْـنـي سُــوى حُـكّـامِ جَــوْرٍ
لَــعَـمْـري إنَّــهُـم أصْـــلُ الْــبَـلاءِ
.
شَـفى نَـفْسي سُـراةُ بَني أبينا
رِجــــالٌ مـــا اسْـتَـكـانوا لِـلـنَّـجاءِ
.
رَقـــوا دَرَجَـاتِ جَــنّـاتٍ أصــابـوا
أعــالــيـهـا وَفــازوا بِــالــرِّضــاءِ
.
هُمُ الشُّهَداءُ نَحْسَبُ أنْ سَيَفْنَوْا
وَقَــدْرُهُــمُ يَــجُـلُّ عَـــنِ الْـفَـنـاءِ
.
وَإخْــوَتُـهُـم يَــخـوضـونَ الْـمَـنـايـا
عَــلــى الْأَهْـــوالِ ثُـبْـتـاً لِـلْـبَـلاءِ
.
وَيَـدْعـونَ الْـمُـجيبَ وَمِــنْ قُـلوبٍ
صَـفَتْ فَاسْتَمْطَرتْ سُحُبَ الرَّجاءِ
.
إلَــهــي بِــالْأحَـبَّ مِـــنَ الْـبَـرايـا
أبـــي الـزَّهْـراءِ لاتَـجْـبَهْ دُعـائـي
.
بِـنَـصْـرٍ مِـــنْ لَـدُنْـكَ لِـكُـلِّ ســاعٍ
لِـنَـصْرِكَ فــي الْـبَسيطَةِ واعْـتِناءِ
.
أحـــمـــد قــطـــيـــش
.
فَـدَعْ عَـنْكَ الـنَّسيبَ أيـا قَريضي
وَنَــــــوِّهْ بِــالْــجِـهـادِ وَبِــالْــفِــداءِ
.
وَبُـــثَّ لَـواعِـجاً لِـلْـقُدْسِ طـالَـتْ
وَلِـلـشّـامِ الْـحَـبـيبَةِ فــي ابْـتِـلاءِ
.
فِـلَسْطينُ الْـكَريمةُ فـي شِغافي
وَشــامُ الْـعِزِّ تَـجْري فـي دِمـائي
.
نُـهِكْتِ أيـا دِمَـشْقُ فَلَهْفَ روحي
عَلى عِشْقي الْقَديمِ يَباتُ دائي
.
وَفــي أَرْضِ الْـعِـراقِ جَــلا قِـنـاعٌ
عِــنِ الْـحِـقْدِ الْـقَـديمِ بِــلا خَـفاءِ
.
فَــلا زَعْــمُ الْأُخُــوَّةِ بــاتَ يُـغْـني
وَلا الْــوَطَــنُ الْـعَـلـيـلِ بِـــلا دَواءِ
.
وَلا إسْــلامُـنـا يُــشْـرى بِـفِـلْـسٍ
وَذي الأرْحــامُ تَـشْـخَبُ بِـالـدِّماءُ
.
وَنِـــيــرانٌ لِـكِـسْـراهُـمْ تَــعـالَـتْ
عَـلى تِـلْكَ اْلـمساجِدِ فـي جَلاءِ
.
وَرَدْمٌ لِـــلْــبُــيــوتِ بِــقــاطِـنـيـهـا
وَ أعْــنــاقٌ تُــجَــذُّ بِــــلا قَــضــاءِ
.
فَـسُـحْـقاً لِـلْأعـاريـبِ اسْـتَـظَـلوا
عَريشَ الْهُونِ ما اسْتَمَعوا نِدائي
.
أصَـمّوا الْأُذْنَ عَـنْ صَوْتِ الثَّكالى
وَأغْـفوا الْـعَيْنَ عَـنْ جَـرْعِ الشَّقاءِ
.
وَســاقـوا نَـصْـرَهُـمْ قَــوْلاً كَـذوبـاً
إلــى الْأبْـطـالِ مِــنْ زَيْــفِ الـثَّناءِ
.
وَألْـهـوا الـنَّـاسَ بِـالْـقَنَواتِ تَـتْـرى
عُـــــــرِيُّ وابْــــتِـــذالٌ لِــــلْإبـــاءِ
.
وَلا أعْـنـي سُــوى حُـكّـامِ جَــوْرٍ
لَــعَـمْـري إنَّــهُـم أصْـــلُ الْــبَـلاءِ
.
شَـفى نَـفْسي سُـراةُ بَني أبينا
رِجــــالٌ مـــا اسْـتَـكـانوا لِـلـنَّـجاءِ
.
رَقـــوا دَرَجَـاتِ جَــنّـاتٍ أصــابـوا
أعــالــيـهـا وَفــازوا بِــالــرِّضــاءِ
.
هُمُ الشُّهَداءُ نَحْسَبُ أنْ سَيَفْنَوْا
وَقَــدْرُهُــمُ يَــجُـلُّ عَـــنِ الْـفَـنـاءِ
.
وَإخْــوَتُـهُـم يَــخـوضـونَ الْـمَـنـايـا
عَــلــى الْأَهْـــوالِ ثُـبْـتـاً لِـلْـبَـلاءِ
.
وَيَـدْعـونَ الْـمُـجيبَ وَمِــنْ قُـلوبٍ
صَـفَتْ فَاسْتَمْطَرتْ سُحُبَ الرَّجاءِ
.
إلَــهــي بِــالْأحَـبَّ مِـــنَ الْـبَـرايـا
أبـــي الـزَّهْـراءِ لاتَـجْـبَهْ دُعـائـي
.
بِـنَـصْـرٍ مِـــنْ لَـدُنْـكَ لِـكُـلِّ ســاعٍ
لِـنَـصْرِكَ فــي الْـبَسيطَةِ واعْـتِناءِ
.
أحـــمـــد قــطـــيـــش