أعترف رغم مرارة الصبر
بين جوانحي !.
أني عاشقة بلا أمل !.
أتجرع كأس الحلم بلا هوادة!.
أزدرد بتوتر شطير المنى !.
أشاغب أحلامي المبعثرة
بفيافي الزمن ..
هبات الريح تصفعني
أهو جنون يرفدني ثورة تمرد ؟.
أم خدر لذيذ يثملني ..
فأدفن الرأس بصدر الليل
كنجمة تستحيِّ العناق
بقلب وجل !.
أكابد أنين أضلعي
في صلاة أو تبتل
ألتمس من المساء ثريداً
من سحر الغزل ..
أتوه بين ركام عينيك سائحة..!
ألتف بوشاح غربتي !.
ألتزم خباء الصمت
كرفاة بهياكل حب تحتضر !
مالي ولتلك العيون بليتي !.
أورثتني من الحنين ما لا أحتمل !
دعني على ضفاف البعد
أستجلي سراباً!.
فقد يحمل شهب المغيب
بصيص الأمل !.
أتجرع الذكرى التياعاً!.
وفي الوريد دماء تنفجر !.
تردد مواجيد الأنين بصبوتي
فالعمر مضى !.
فكيف لجرحي أن يندمل !.
سأدفن القلب على وقع الخطى !.
لعل الأديم أرحم من سهم المقل ..
.........
زينب رمانة