كَمِ اشْتَقْتُ لِي!، حَقًّــا كَمِ اشْتَقْتُ إخْـواني
لـذاتي و( إنْسَـاني ) ، لِحُلْمي وأحْضَـاني
كَمِ اشْتَاقَ ، مِنِّي ، الثّغْرُ طَيْـفَ ابْتِسَــامَـةٍ
وعَينٌ ، جَفَـــاهَا النّـــوْمُ ، لَمْسَـــةَ أجْفَـــاني
لِـمَ اشْتَقْـتُ ، هَلْ عنّي افْتَرَقْتُ؟، نَعَمْ ، نَعَمْ!
فَنحْــنُ انْفَصَلْنا مُنْــــذُ دَهْــــرٍ ، وأزْمَــــانِ
تَرَكْـتُ ( أنَـــــا ) خَلْفِي ، وَحِيدًا ، بِمَـوْطِني
وهاجرْتُ ( عَنِّي ) ، بَاحِثًا عَـنْ ( أنَـا ) ثانِ!
ومَا كَـــانَ عَيْبِي كَي ( أُغَيِّرَني )؟، سِـوى
غُــرُورٍ وطِيْـشٍ مِنْ ( طَـلَالَ ) ، وشَيْطَـــانِي
وهَـــــلْ ثَـــمَّ أنْــــــواعٌ لَـــــهُ فَضُلَــتْ!، إذا
جَمِيعُ ال (أنَا) ، في الْكَوْنِ ، نَسْلٌ لأطْيَانِ!؟
حَـــرَقْــتُ سَـــفِــينَ الذِّكْــرَيَــاتِ ، جَمِيعَهـا
ظَنَنْتُ بِإغْـــــــراقِي لََــهَـا سَـٰـوْفَ أنْسَـاني!
ظَنَنْتُ ، وضَــــاعَ العُمْـــــرُ مِنِّي ، بظِنَّتـي
فقَدْ أصْبَحَتْ قُضْبَانَ سِـجْني ، وسَجَّـاني!
لِتُمْسِــكَ ، عَـنِّـي ، حَــاضِــــــرًا مُتَـلَبِّسًــــا
بِجَـلْـبٍ وتوزيــــعٍ لوهْـــــــمٍ ، وإدْمَــــــــانِ!
ضَللْـــتُ قَـــديمِـــــًا ، والجَــديــــدُ أضَلَّنـي
وبَينَهُمَــــــا ، سعْيًـا ، تُهَــرْوِلُ أحْـــــــزَاني
مَـتَـى أنْظُـــــــرِ المِـــــــرْآةَ ألْــــقَ عِبَــــــارَةً
( ..لِأحْيَــاءِ دُنْيَانَــا فَقَـطْ ، أيُّهَـا الفَــاني )
صَـــدَقْــتِ!، مُحَــــالٌ دُونَ رُوحٍ بَقَـــاؤُنَـــــا
وذِي الـــــرُّوحُ أرْدَاهَـــــا تَكَـــــاثُرُ أدْرَانِـي
ويَبْقَى غَــــدي ( المــــــوؤودُ ) ، قبْــل ولادةٍ
كمَاضيــهِ ، مَــــدفُـونًا بتـربَــــةِ أوطَـــــانِي
أيَـأتيــــه يَـــومٌ ، مِثْـل أصْحَـــــابِ كَهْفِنَـــا
ويرْجِـــــعُ للدُّنْيَــــــا ، بَصِيـرًا ، لألْقَــــاني!؟
طلال منصور
وعَينٌ ، جَفَـــاهَا النّـــوْمُ ، لَمْسَـــةَ أجْفَـــاني
لِـمَ اشْتَقْـتُ ، هَلْ عنّي افْتَرَقْتُ؟، نَعَمْ ، نَعَمْ!
فَنحْــنُ انْفَصَلْنا مُنْــــذُ دَهْــــرٍ ، وأزْمَــــانِ
تَرَكْـتُ ( أنَـــــا ) خَلْفِي ، وَحِيدًا ، بِمَـوْطِني
وهاجرْتُ ( عَنِّي ) ، بَاحِثًا عَـنْ ( أنَـا ) ثانِ!
ومَا كَـــانَ عَيْبِي كَي ( أُغَيِّرَني )؟، سِـوى
غُــرُورٍ وطِيْـشٍ مِنْ ( طَـلَالَ ) ، وشَيْطَـــانِي
وهَـــــلْ ثَـــمَّ أنْــــــواعٌ لَـــــهُ فَضُلَــتْ!، إذا
جَمِيعُ ال (أنَا) ، في الْكَوْنِ ، نَسْلٌ لأطْيَانِ!؟
حَـــرَقْــتُ سَـــفِــينَ الذِّكْــرَيَــاتِ ، جَمِيعَهـا
ظَنَنْتُ بِإغْـــــــراقِي لََــهَـا سَـٰـوْفَ أنْسَـاني!
ظَنَنْتُ ، وضَــــاعَ العُمْـــــرُ مِنِّي ، بظِنَّتـي
فقَدْ أصْبَحَتْ قُضْبَانَ سِـجْني ، وسَجَّـاني!
لِتُمْسِــكَ ، عَـنِّـي ، حَــاضِــــــرًا مُتَـلَبِّسًــــا
بِجَـلْـبٍ وتوزيــــعٍ لوهْـــــــمٍ ، وإدْمَــــــــانِ!
ضَللْـــتُ قَـــديمِـــــًا ، والجَــديــــدُ أضَلَّنـي
وبَينَهُمَــــــا ، سعْيًـا ، تُهَــرْوِلُ أحْـــــــزَاني
مَـتَـى أنْظُـــــــرِ المِـــــــرْآةَ ألْــــقَ عِبَــــــارَةً
( ..لِأحْيَــاءِ دُنْيَانَــا فَقَـطْ ، أيُّهَـا الفَــاني )
صَـــدَقْــتِ!، مُحَــــالٌ دُونَ رُوحٍ بَقَـــاؤُنَـــــا
وذِي الـــــرُّوحُ أرْدَاهَـــــا تَكَـــــاثُرُ أدْرَانِـي
ويَبْقَى غَــــدي ( المــــــوؤودُ ) ، قبْــل ولادةٍ
كمَاضيــهِ ، مَــــدفُـونًا بتـربَــــةِ أوطَـــــانِي
أيَـأتيــــه يَـــومٌ ، مِثْـل أصْحَـــــابِ كَهْفِنَـــا
ويرْجِـــــعُ للدُّنْيَــــــا ، بَصِيـرًا ، لألْقَــــاني!؟
طلال منصور