ليتوقف الزمن برهة على مشارف عينيك !
ولتبكِ السماء حزناً !
على رفات الحب المؤود في قلبي ..
لاتكترث لنداءات قد نسيتها بمقلتيَّ !
هي أضغاث احلام قد عافها قلبي ..
لم يعد للتيم خلفيات في مواجعنا !
سافر الاشتياق في قطار سريع !
وتجاهلت أن يكون الارفاق قلبي ..
للجفاء نار احتراق مجوسية اللهيب
غجرية الألسنة والبريق
أجهزت على حقائب الحب المنهار بيننا
ومن ضمنها مدونات لهفي ..
لم أعد اهواك !
وحدك أنت من أسرفت في قتلي .!
لا تلتفت للوراء ..
دع عنك أخيلة من الهمس َالموتور
بشرايين كانت لك وسيلة انتقال !
لتغفو هناك على ردهات الحنين
ويهدهدك قلبي ..
دع عنك ولعي بعينيك
وأشتياقي المضني لأيام كنت نزيلة القلب
وكيف كان يغويك نبضي ًَ!
دع عنك ثوبي المزركش بترانيم
من دانتيلا الوله الوردي ..
خبأته على رفوف الانتظار ..
لفارس من نجم بعيد
سيتراءى على عتبات الزمن
يمتطي حصاناً من غيمات إسار
ذات امسية رسمتني أميرة الهيام !
وكتبت على وجه الحلم مفردات حبي ..
لم يعد للحب مكان بيننا أيها القاسي
تنكرتَ بسرعة جهنمية لغيث الاحتواء َ!
وتمردتَ كما الريح يغريها الدهاء ..
ورحلت من دنيايَ الى غير سماء ..
طويت صغحة الأيام بيننا
والتحف الحنين الوجه الاسود للفراق
كوشاح من غدر الأيام
أيها الجاني على قلبي ..
.............
زينب رمانة