دخلَتْ عليّ أمسِ تتحجّل قائلةً :ـ مَنْ ؟ ( مُنتصر) ؟! واللهِ لك وحشة ـ يا نور عيني ـ ..
التفتُّ فإذا هي هي ،
:ـ ياااا بنتَ الذينَ !،أما زلتِ على قيد الحياة (ههههههه ) ؟؟!...
لم أرها منذ خمس سنوات، كانت أسطورة جمال أيامَ الجامعة ...
:ـ ماذا تفعل هنا ـ يا منتصر ـ ؟!
:ـ أنا صاحب الـ....
:ـ معقولة؟! أنت صاحب هذه (الورشة) كلها ؟!،
يا ابن الذينَ ! يعني وصلتَ ـ يا عمهم ـ ، وأنا لا أشعر ؟!
، طَيِّب ، تعالَ اكشفْ لي على سيارتي، هيَّا ،
:ـ (ها! ) وأصبح لك سيارة يا بنت المو .... !،
:ـ ( تؤ تؤ تؤ) عيييب !، الناااس ! ....
همستُ في أذنِها
:ـ حاضر ، لكن سأكشف على السيارة فقط !! ، أنا لم أعد (أَأَأَ)، أنا متزوج، و( ااا ) ...
ركبتُ معها، استلمَتْ هي المقود ، ارتفعتْ التنورة القصيرة لأبعد حد،
:ـ السيارة سليمة ـ يا حنين ـ ، (أمْمْمْمْمْ !!)، وما تزالين ملكة جمال الإغراء يا ملعونة،
:ـ (ههههه ) لم تر شيئا بعد ـ يا منتصر ـ ،
سنذهب للشقة وهناك سنستعيد كل ذكريات اللعب الشقاوة ، أتذكرُ يا نور عيني ؟!، أَمْ ؟!!
لا تكن ثقيل الدم ، متزوج ، وامرأتُك حامل !،
يعني ممنوع الاقتراب والتصوير إلى ما شاء الله (هاهاها)، أليس كذلك ؟!! ...
في ( شارع الإمام ) بين الكنيسة والجامع طلبتُ منها أن تُوقف السيارة، ترجَّلْتُ، أغلقتُ الباب دونَها،
وقلتُ:ـ سلام ـ يا حنين ـ ..
...............
محمد شعبان