" ماذا يخبئ قلب حُلوتي؟! نَظَّارتي تقرأ ما فيه بوضوووح!" .. كان دائما يقولها بنبرة مريحة، عينان متسعتان، رافعا سبابته بابتسامة حكيمة!، فيجلعني أُدْلِق كل خواطري بين يديه باطمئنان دون مواراة .. كم كنت أحتاجه، وبشدة!، عندما ذهبتُ إليه أسابق الريح، ألْبسته نظَّارته، وجلست إلى جواره أروي قصتي مع شاب خلوق يريد أن يتعرف عليه، بينما يقوم الطبيب بنزع آخر سلك موصل بقلبه ...
.........
محمد شعبان