النّجمُ والأضواءُ والزّهَرُ
عَشِقوكَ مِثلِيَ أيُّها القَمَرُ
قَدْ بِتُّ والذِّكرى تُداعِبُني
والشَوقُ يَضحَكُ ما بَكَى الوَتَرُ
غَنَّيتُ ما غَنَّيتُ مِنْ وَلَه ٍ
لَحَنَ الوفا والدَّمعُ يَنْهَمِرُ
لَمْ أقضِ مِنْ لَثمِ الهَنَا وَطَرًا
لَكأنَّ قَلبَ مُعَذِّبي حَجَرُ
أشكو إلَيهِ وَمِنْهُ في لَهَف ٍ
أيغيبُ عَنِّي - كَيْفَ - ما الخَبَرُ
فَوِشاحَهُ عاتَبْتُ مِنْ شَغَف ٍ
حينًا وَحينًا كُنْتُ أعتَذِرُ
فاضْمُمْ خَيالي الصبّ في سَمَر ٍ
بَهواكَ لا - لَم يَنفعْ الحَذَرُ
إنِّي عَطِشْتُ إلَيكَ خُذْ بِيَدي
وأسكبْ رجيقَكَ أيُّها النّهَرُ
..................
ماهر النادي