مَــنْ للقصيـدةِ توأمِ المَـرجانِ
والحارسَـانِ هُنَــاكَ موْقُـوفَانِ ؟
نـرجُو إذا فقِهَتْ دموعَ حروفِنَـا
ألَّـا يــــذُوقَ الهَـمَّ مشتَـاقَـانِ
يا مَا وجدتُ النَّخلَ يذكُرُ للنَّـدَى
ما يكْـتُـمُ المفتُـونُ مِن أحــزانِ
هـذِي فراشاتُ الحديقــَةِ تتَّـقِي
خـوفَ الحديقَـةِ مِن خرِيفٍ ثانِي
بـلِّغْ سلامِـي للذينَ عيونُـهُـمْ
غيثُ السَّمـاءِ ، ودُرَّةُ الشُّطْــآنِ
نُبـْلُ الوجُوهِ تصَوُّفٌ ،، وتصَوُّفِي
أنِّـي سخِـيُّ الصمْـتِ والكتْمـانِ
صالحْـتُنِي بالشِّـعْرِ بعْدَ فجيعتِي
وتركتُـنِـي للبحـرِ قبْلَ هوَانِـي
اقْـرأْ عليْـهِمْ مِن نبُـوءَةِ غضْبتِي
أنَّ الدُّمُـــوعَ كـرَامـةُ الإنسَــانِ
لبَّـيْكَ يا ( أنَا ) .بعْضُ حُلمِي تارِكٌ
للصَّـابرِيــنَ .. قلائِـدَ الفُـرسَــانِ
حسْبِي ،وقدْ نسِىَ الخريفُ قصيدتِي
أنِّي جعلْتُ قصيــدتِي عُنـوانِــي ...
..............
عمرو محمد فوده