ردّي إلــــيّ فـــــؤادي الــيــوم ردّيــــهِ
حـــان الــفـراقُ وقــد نــادى مـنـاديهِ
مـاعـدتُ أقــوى عـلـى مـاتـفعلينَ بــهِ
الـبـيـنُ أحـــزمُ مـهـمـا نـالـنـي فــيـهِ
كـيـفَ الـمـقامُ وقــدْ أدمـيـتِ قـافـيتي
والـقلبُ لـمْ ترحمي ( دمعاتِ ) باكيهِ
مــاذا أقــولُ وهــلْ أبـقيتِ لـي فِـكَراً
عـقـلـي قـتـيلٌ وقــد ضـجّـتْ نـواعـيهِ
والروحُ أودتْ وبعد الخِصبْ أوحشها
قـحـطٌ يـبـكّي ويـكـوي الـروح كـاويهِ
لا لـــن أقـــول بـأنـي مـبـغض أبــداً
كـــلا فـحـبـكِ شـريـانـي ومـــا فــيـهِ
وهــو الـهـواء الــذي إن غــاب ثـانيةً
لـــم يــبـقَ حـيـاً وزار الـقـبر حـاديـهِ
لـكـنني رغــمَ مـابـي لـسـتُ مـنتظراً
ســحـابَ صـيـفٍ قـلـيل الـمـاءِ يـلـقيهِ
ســأتـركَ الـــدارَ إنّ الــجـرحَ نــازفـةٌ
دمـــاؤهُ غــائـرٌ فـــي الـقـلـبِ رامـيـهِ
.........................................
سالم الضّوّي