سَلامٌ ، مَنْ يُبلِّغُها سلامي
وشوقًا لا يَملُّ مِن التهامي؟
.
فُصُولُ العامِ أربعةٌ ، ومالي
سِوى فَصْلِ الشِّتاءِ طَوَالَ عامي !
.
و أوقاتي ... رمالٌ صاخباتٌ
على قلبٍ ، طريحِ الآهِ ظامِ !
.
يُهَدْهِدُهُ الرَّجاءُ بوَمْضِ صُبحٍ
ويَغرَقُ في البكاءِ وفي الظلامِ
.
يَلُوذُ بخاطرِ الذِّكرى يتيمًا
فلا يلقَى سِوى عَطْفِ السّقامِ!
.
تمُوجُ بهِ اشْتهاءاتُ التّمَنِّي
و يَسْقُطُ في غَيَاباتِ اضْطرامِ
.
سلاااامًا حيثُما حلَّتْ سلااامًا
فمَنْ عنّي مُبَلِّغُها سلااامي؟
............
محمد سفيان