اعْذِري حِبْري وَمَا خَطَّتْ يَدي
أضرَمَ الحُبُّ بِفِكْرٍ مَرْقَدي
فَرأيتُ النّجمَ – لا ضوءٌ لَهُ
وَظَلامًا بِظَلامٍ سَرْمَدي
كُنْتُ مِنْ أمسِ الشَقيِّ مُسافِرًا
حينَ مَا ماتَتْ أزاهيرُ الغَدِ
فَجأةً هارَتْ تَرانيمُ الصِّبَا
جَفَّفَ القَيظُ بُسْتاني النّدي
أيْنَمَا حَطَّتْ عَصافيري نَوَى
يَضْرِبُ النَّأيُ بِنَأي ٍ مَعْبَدي
لَمْ يَعِشْ حُلمٌ لِرَبَّاتِ الحَشَا
سَارَ بي َ قَلبي لِباب ٍ مُوْصَدِ
قَدْ زَهِدْتُ الرَّاحَ لا سُكْرٌ بِهَا
فامْلإِ ألأقداحَ أنَّةَ مُنْشِدِ
سَتُصَلِّي في مِحاريبِ الرَّجَا
غَادَةُ الشِّعْرِ وَصَبْرًا أرتَدي
ماهر النادي