سيدى
لم القيد والأصفاد
لجيدى
ومعصمى ؟
وفى أعماق
شريانى
وفى مجرى
الدم ِ
وقد ولدت حرّة !
...
سلبت السرور
من قلب مكسور
وصارت
حلاوة مرورك
مــرّة !
...
فى البداية
أعطيتنى
وجنح هواك
فنسيتنى
وخزلتنى
إذهب .. فلم أعد
بك أرغب
أو بك أعتنى !
...
وسأكسرالقيد
من جيدى
ومعصمى
وسألفظ حبك
من أعماقى
ومن دمى
وكبريائى يحثنى
أتركيه
فأنت أهنتنى !
...
والآن صرت
حرّة
ولفظت سموم
حلاوتك
المرّة !
...
وبعد عذاباتك
المريرة
بلا ذنب لى
ولا جريرة
فلن أشتاق
لطيفك المخادع
وللظلم سبّاق
فقد غضب عليك
حنينى
وتبدّلت أشواقى
بأنينى
وصِرت لاأنطق
حرف
من حروف
اسمك .......
.
.
ولا مرّة !!!
.............
يوسف الصغير