إنــي ولــي فـيك آمـالٌ وأطـماعُ
كــذاك بــي مـنـك آلامٌ وأوجــاعُ
مثل المريض الذي لاشيء ينفعهُ
إلا الـــذي عـلّـهُ والـحـبُّ أنــواعُ
يـامـن تـنـاولها قـلـبي فـأدمـنها
هـيهاتَ يرجى لقلبي عنكِ إقلاعُ
هــذا الـفؤادُ لـديكِ الـيومَ مِـقوَدهُ
وكـلُّ جسمي إذا ماقلتِ أسماعُ
مـازلـتِ حـاضرةً فـي كـلّ ثـانيةٍ
وإنْ نـأتْ بكِ عن عينيّ أصقاعُ
كــم ذا أحـنُّ إلـى يـومٍ أراكِ بـهِ
أمـام عـيني وقـلبُ الصبّ يلتاعُ
قد بُحّ صوتُ القوافي يامعذبتي
وجـداً عليكِ وطرفُ الشعرِ دمّاعُ
وإنْ سـمعتُ بـناتِ الأيك ساجعةً
أجـبتُها وأخـو الأحـزانِ سـجّاعُ
.........................
سالم الضّوّي