ما اخترتُ دربًا و النجومُ تحفُنى ....
العشقُ حَتْمٌ و الجمالُ مسارى .
لا أكتبُ الأشعارَ تكتبنى أنا ....
و تخُطنى فوقَ الرُبى أشعارى .
قد شاءت الأسفارُ عشقًا دائمًا ....
صعبًا شديدَ الوطء فى الأسفارِ .
لو كدتُ أخرج فاتنى من طولها ....
لا بد أدخلُ غائرَ الأسرارِ .
كم من سؤالٍ فاتنى أشعلته ....
كم من سعيرٍ شبّ فى الأفكارِ .
يا فُسحةَ النفسِ الرطيبةِ هاجنى ....
شوقى و شوقُ الصبِ بعضُ النارِ .
كأسى إليكِ مسافرٌ هيّا املئى ....
هل يحجبُ الغيمُ العنيدُ مدارى ؟
فى حومةِ الأشواقِ يشتدُ الظما ....
آهٍ يبللنا ندى الأسحارِ .
آهٍ و هفهافُ الليالى حائرٌ ....
ما بينَ أوراقٍ على الأشجارِ .
هى ميسةٌ أو رجفةٌ ترمى بنا ....
الريحُ فوقَ الغصنِ كالأقدارِ .
مهما استكانَ وريقها أو برعمًا ....
تشتاقُ للأقمارِ و الأمطارِ .
ما اخترتُ عشقًا إنما يختارنى ....
فأصير كالأزهارِ للأطيارِ .
ما اخترتُ نَوحًا أو مواعيدَ الأسى ....
لكنه نقشٌ عليه جدارى .
و يُطيلُ بى الهجرانُ صبوةَ عاشقٍ ....
و البينُ لا يُشفى حنينَ الدارِ .
لا العشقُ لا الهجرانُ قد كانت بنا ....
أنا لم أشأْ بينًا و ليس قرارى .
أنا لا أردَّ النجمَ جارًا هاديًا ....
و النجمُ فى الصبواتِ خير جوارِ .
العشقُ حَتْمٌ و الجمالُ مسارى .
لا أكتبُ الأشعارَ تكتبنى أنا ....
و تخُطنى فوقَ الرُبى أشعارى .
قد شاءت الأسفارُ عشقًا دائمًا ....
صعبًا شديدَ الوطء فى الأسفارِ .
لو كدتُ أخرج فاتنى من طولها ....
لا بد أدخلُ غائرَ الأسرارِ .
كم من سؤالٍ فاتنى أشعلته ....
كم من سعيرٍ شبّ فى الأفكارِ .
يا فُسحةَ النفسِ الرطيبةِ هاجنى ....
شوقى و شوقُ الصبِ بعضُ النارِ .
كأسى إليكِ مسافرٌ هيّا املئى ....
هل يحجبُ الغيمُ العنيدُ مدارى ؟
فى حومةِ الأشواقِ يشتدُ الظما ....
آهٍ يبللنا ندى الأسحارِ .
آهٍ و هفهافُ الليالى حائرٌ ....
ما بينَ أوراقٍ على الأشجارِ .
هى ميسةٌ أو رجفةٌ ترمى بنا ....
الريحُ فوقَ الغصنِ كالأقدارِ .
مهما استكانَ وريقها أو برعمًا ....
تشتاقُ للأقمارِ و الأمطارِ .
ما اخترتُ عشقًا إنما يختارنى ....
فأصير كالأزهارِ للأطيارِ .
ما اخترتُ نَوحًا أو مواعيدَ الأسى ....
لكنه نقشٌ عليه جدارى .
و يُطيلُ بى الهجرانُ صبوةَ عاشقٍ ....
و البينُ لا يُشفى حنينَ الدارِ .
لا العشقُ لا الهجرانُ قد كانت بنا ....
أنا لم أشأْ بينًا و ليس قرارى .
أنا لا أردَّ النجمَ جارًا هاديًا ....
و النجمُ فى الصبواتِ خير جوارِ .