.
يــادَعْــدُ مَــعْـذَرَةً فَــقَـدْ أضْـنـانـي
هــذا الـزَّمـانُ وَهَــدَّ مِــنْ أرْكـانـي
.
وَالْـعَـتْمُ أنْـشَبَ مِـخْلَبَيْهِ بِـمُهْجَتي
فَـــقــلا الْـــيَــراعُ تَــنــاغُـمَ الْأوْزانِ
.
وَالْـعَـيْنُ قَــدْ جَـمُـدَتْ بِـها أمْـواهُها
فَـاسْـتَنْكَفَتْ عَــنْ ذَرْفِـهـا أجْـفاني
.
أَفَــكُـلَّـمـا زُرْتُ الْــقَــريـضَ مُــلَـبِّـيـاً
داعِــي الْـهَـوى يَـغْـمُرْنَهُ أحْـزاني؟
.
سَبَقَتْ إلَيَّ هَواجِسُ النَّفْسَ الَّتي
قَــدْ آدَهـا فـي الـسَّبْحِ مـا لاقـاني
.
حَـتّـى تَـثَـلَّمَتِ الْـقَـوافي وَانْـتَحى
حَـرْفى لِـرُكْنٍ مِـنْ صَدى أشْجاني
.
قَــدْ غــادَرَتْ أنْـغـامُ عُـودي عَـزْفَها
عَــزَفَــتْ عَـــنِ الْأوْتـــارِ وَالْألْــحـانِ
.
لَـوْلا اخْـتِناقي فـي الْـحَياةِ لَأيْـنَعَتْ
أغْــراسُ شِـعْـري نَـغْـمَةً وَمَـعـاني
.
لَـكِـنَّـهُ نَـــزفٌ تَــجِـفُّ بِـــهِ الـــرُّؤى
فَـيَـباسُها وَجَـعـي اَّلــذي أعْـيـاني
.
كَـرِهَـتْ جِـراحـي بِـرءَهـا وَدَواءَهــا
وَأَبَـــتْ عَــلَـيَّ وَأَوْهَــنَـتْ بُـنْـيـاني
.
لَــوْلا عَـبـيرُكِ مــا أَتَـيْـتُ مُـساجِلاً
لَـكِـنَّـنـي أقْــفــوهُ فـــي الـرَّيْـحـانِ
.
عُــذْراً فَــوارِسَ شِـعْـرِنا يـا أُخْـوَتي
طَـــفَّ الــصَّـواعُ لأَكْـفُـفَـنَّ بَـيـانـي
............
أحــمـد قـطيش
.
وَالْـعَـتْمُ أنْـشَبَ مِـخْلَبَيْهِ بِـمُهْجَتي
فَـــقــلا الْـــيَــراعُ تَــنــاغُـمَ الْأوْزانِ
.
وَالْـعَـيْنُ قَــدْ جَـمُـدَتْ بِـها أمْـواهُها
فَـاسْـتَنْكَفَتْ عَــنْ ذَرْفِـهـا أجْـفاني
.
أَفَــكُـلَّـمـا زُرْتُ الْــقَــريـضَ مُــلَـبِّـيـاً
داعِــي الْـهَـوى يَـغْـمُرْنَهُ أحْـزاني؟
.
سَبَقَتْ إلَيَّ هَواجِسُ النَّفْسَ الَّتي
قَــدْ آدَهـا فـي الـسَّبْحِ مـا لاقـاني
.
حَـتّـى تَـثَـلَّمَتِ الْـقَـوافي وَانْـتَحى
حَـرْفى لِـرُكْنٍ مِـنْ صَدى أشْجاني
.
قَــدْ غــادَرَتْ أنْـغـامُ عُـودي عَـزْفَها
عَــزَفَــتْ عَـــنِ الْأوْتـــارِ وَالْألْــحـانِ
.
لَـوْلا اخْـتِناقي فـي الْـحَياةِ لَأيْـنَعَتْ
أغْــراسُ شِـعْـري نَـغْـمَةً وَمَـعـاني
.
لَـكِـنَّـهُ نَـــزفٌ تَــجِـفُّ بِـــهِ الـــرُّؤى
فَـيَـباسُها وَجَـعـي اَّلــذي أعْـيـاني
.
كَـرِهَـتْ جِـراحـي بِـرءَهـا وَدَواءَهــا
وَأَبَـــتْ عَــلَـيَّ وَأَوْهَــنَـتْ بُـنْـيـاني
.
لَــوْلا عَـبـيرُكِ مــا أَتَـيْـتُ مُـساجِلاً
لَـكِـنَّـنـي أقْــفــوهُ فـــي الـرَّيْـحـانِ
.
عُــذْراً فَــوارِسَ شِـعْـرِنا يـا أُخْـوَتي
طَـــفَّ الــصَّـواعُ لأَكْـفُـفَـنَّ بَـيـانـي
............
أحــمـد قـطيش