فستان العيد...قصيدة للشاعر / مصطفى تيسير

فستان العيد ..

راح أجيبه لمين ؟

و لمين راح أقول ؟

و لمين راح اعيد ؟

و لمين هستني أيام و سنين ؟

ماتت ياسمين !!!

ياسمين الشجرة إلي بتطرح ..

ياسمين الدمعه إلي بتجرح ..

ياسمين الألم إلي بيدبح ..

ياسمين الورده أما بتفرح ..

و إذاي أفرح من غير ياسمين ..

رسمه ضحكتها علي سريرها ..

شخابيطها في صفحات دفاترها ..

ألوان مونيكيرها في ضوافيرها ..

حتي فيونكتها و دفايرها

واحشاهم لمسه إيد ياسمين

خطوتها من البيت للنادي ..

لساها بتسأل و تنادي ..

و تقول دا أكيد شئ مش عادي ..

الكون فعلا جدا هادي ..

طب مين هيخبط و ينادي ؟

وحشتنا شقاوة روح ياسمين ..

نضارة عينها المكسورة ..

ألبوم ناقص مليون صورة ..

و عروسه و دبدوب و الكورة ..

وحشاهم لمسه إيد ياسمين ..

كام ألف روشته بتسألني ..

إذاي الموت كان مستني ..

يخطفها يقول غصب عني ..

و لا عدت لا هفرح و لا أغني ..

و هغني إذاي و الغنا ياسمين ..

أنا لسه بذاكر حواديتها ..

بحكيها علي دموع جديتها ..

و بلف و بحكي ف حكايتها ..

و دموعي تبل مخدتها ..

حتي الفراغات إلي سابتها ..

بقى ساكن فيها القلب حزين ..

من غيرها أنا ميت ميت مرة ..

مكسور من جوا و من برا ..

معلش دي كت أخر مرة ..

أشخط في حبيبتي و أخت ياسين ..

دي عروسه إتزفت للجنه ..

منقوشه إديها بلون حنه ..

في ميعاد المدرسة بستني ..

كسرتي قلوب تيتا و ننا ..

ملعون القلب إلي إتهنى ..

لو يوم يفرح من غير ياسمين ..

دا أهات القلب صراخ و أنين ..

بسهر في اليل ويا أخواتك ..

بنرتبلك كل حاجاتك ..

أدراج لعبك .. حلم حياتك ..

فرشه شعرك و فيونكاتك ..

شنطة إيدك و إشرباتك ..

حتي صنادلك مع شرباتك ..

فيهم ريحة روح ياسمين

مريلتك لسه شيلهالك ..

و بنام و أحلم تيجي عيالك ..

تحكيلي أوام يرتاح بالك ..

طرحة فرحك هشتريهالك ..

و هعيش أستني فرح ياسمين ..