قال : أريد أن أنحت أحرفا زجاجية
لأبجدية الحب الجديدة ..
تلد لغة جسرِ يشدنا ..
تتشابك عنده أصابعنا..
عبر القارات البعيدة ..
قالت: ونحن نمتطي طائرة ورقيّة..
تتلامس روحانا..
تتناثر النبضات ..
مع كل اهتزازة..
وتتقاطر الهمسات..
مع كل انخفاضة .....
وعلى أجنحة الغيْمات..
تنطق الأحرف الخرساء..
وتكون المعجزة..
وبومضة ..توقّفَ كل شيء..
مراوح الزمن..
النبض ..الهمس ..أجنحة المسافات..
فلا زمن يلاحق النبض ..
ولا مساحة لاحتواء الهمس..
لا جسر ..لا معجزة..
الحب مهزوم..
فلا جسور تصل المسافات ..
تقلص ..المتاهات..
ولا أجنحة لتمحوَ الزمن..
يفرّ العطر من ياسمينه ..
وتنزاح الحمرة من وجنات الورد ..
يتساقط الشدو من مناقير العصافير..
وتظل الطائرة الورقية في الهواء ..
تتأرجح..
تكابد..
تعاند..
ويمسك الهوى..
بطرف الهواء ..
ويظل المسار ..بيد القدر
لأبجدية الحب الجديدة ..
تلد لغة جسرِ يشدنا ..
تتشابك عنده أصابعنا..
عبر القارات البعيدة ..
قالت: ونحن نمتطي طائرة ورقيّة..
تتلامس روحانا..
تتناثر النبضات ..
مع كل اهتزازة..
وتتقاطر الهمسات..
مع كل انخفاضة .....
وعلى أجنحة الغيْمات..
تنطق الأحرف الخرساء..
وتكون المعجزة..
وبومضة ..توقّفَ كل شيء..
مراوح الزمن..
النبض ..الهمس ..أجنحة المسافات..
فلا زمن يلاحق النبض ..
ولا مساحة لاحتواء الهمس..
لا جسر ..لا معجزة..
الحب مهزوم..
فلا جسور تصل المسافات ..
تقلص ..المتاهات..
ولا أجنحة لتمحوَ الزمن..
يفرّ العطر من ياسمينه ..
وتنزاح الحمرة من وجنات الورد ..
يتساقط الشدو من مناقير العصافير..
وتظل الطائرة الورقية في الهواء ..
تتأرجح..
تكابد..
تعاند..
ويمسك الهوى..
بطرف الهواء ..
ويظل المسار ..بيد القدر