ثَــمَّـةَ أشــيـاءٌ فـــي صَـــدري
تَــــرقُــــــصُ فـــي صَـــمـــتْ
فَـــرَّت و اســـتَــتَــرت هــارِبَــةً
مــــــن وَجـــــهِ الــــمَـــوتْ
ثَــمَّــةَ أشـيــاءٌ فــي قــاعـي
تَــشـدو و تُــداعِـبُ أضـلاعـي
تَـــرســمُ أيـــّــامــا ً ســاحِــرَةً
و الــلَــونُ فَــصــيـــحُ الإبــــداع ِ
ثَــمَّـةَ أشــيـاءٌ فـــي صَـــدري
تَـــتَــوارى خَـــلـــفَ الأنـــظــار ِ
يـــا عُـنـفَ الـعـالَـمِ لا تَـغــضَــبْ
لا تَــكـسِـرْ رأسَـــكَ بِــجِـداري
فَـجِـراحـي إن نَـزَفَـت شِـعـراً
أهـلَـكَـكـم طُــوفــانُ مَـــراري
أحــزانـي إن هَـطَـلَـت شَـوقـاً
جـرَفَـتـكـم لَــوعَــةُ أمـطــاري
أوجـــاعُ حَـنـيـني إن عَـصَـفَـت
خَـلَـعَـتـكم لَــهـفَـةُ إعــصـاري
يــــا كــــلَّ قَــراصِـنَـةِ الــدنـيـا
فُــقِـدوا مَــن طـافـوا بـِمَـداري
هـيـمـوا أزمِـنَـةً فــي صَــدري
و حَــــذارِ حَــــذارِ و حَــــذار ِ
تــيــهــوا فـي لُــغَــتـي أشـرِعَـةً
لــن تَــجِـدوا حَــدّاً لـِبِـحــاري
غوصوا في الصَمتِ كـما شِئتم
لــــن تَـصِـلـوا يـَـومـاً لـِـقَـراري
مــــا مِـنـكـم عَــقـلٌ يَــقـرأُنـي
إلاّ و سَــيَــشــعُــرُ بـــِــــدُواري
ضاعت في الـلُـغـزِ خَـرائــِطُـكم
غَــرِقَـت فــي عُـمـقِ الأفـكـار ِ
يــــا كــــلَّ قَــراصِـنَـةِ الــدنــيـا
بـَـعُـدَت عـــن يَـدِكــم أقــمـاري
ثَــمَّــةَ أشـــيـــاءٌ فـــي الـدنـيـا
أكــبَــرُ مــــن جَــيــبِ الــتُــجّـار ِ
لـــو أصــغَـت لـِـلـهَـمـسِ قُـلـوبٌ
لَــسَــمِــعـتـم سِــحـرَ الأشعـار ِ
و وَجَــدتــم مِــفـتـاحَ كَــلامـي
و فَــهِــمـتـم سِــــرَّ الأســــرارِ
نــِصـفـي و قَــراصِـنَـةُ الـدنـيـا
مــــا زِلــنــا خـــارجَ أســـواري
فَـكَـثـيـرٌ مِــنّـي لــم يُـكـشَـفْ
و تَــــوارى خَـــلـــفَ الأبــصــارِ
مَــحـفـورٌ فـــي جَـــذرِ الـدنـيـا
ســأغـيـبُ و تَــبـقـى آثــــاري
........................
للشاعر اسامة سليم
مــــــن وَجـــــهِ الــــمَـــوتْ
ثَــمَّــةَ أشـيــاءٌ فــي قــاعـي
تَــشـدو و تُــداعِـبُ أضـلاعـي
تَـــرســمُ أيـــّــامــا ً ســاحِــرَةً
و الــلَــونُ فَــصــيـــحُ الإبــــداع ِ
ثَــمَّـةَ أشــيـاءٌ فـــي صَـــدري
تَـــتَــوارى خَـــلـــفَ الأنـــظــار ِ
يـــا عُـنـفَ الـعـالَـمِ لا تَـغــضَــبْ
لا تَــكـسِـرْ رأسَـــكَ بِــجِـداري
فَـجِـراحـي إن نَـزَفَـت شِـعـراً
أهـلَـكَـكـم طُــوفــانُ مَـــراري
أحــزانـي إن هَـطَـلَـت شَـوقـاً
جـرَفَـتـكـم لَــوعَــةُ أمـطــاري
أوجـــاعُ حَـنـيـني إن عَـصَـفَـت
خَـلَـعَـتـكم لَــهـفَـةُ إعــصـاري
يــــا كــــلَّ قَــراصِـنَـةِ الــدنـيـا
فُــقِـدوا مَــن طـافـوا بـِمَـداري
هـيـمـوا أزمِـنَـةً فــي صَــدري
و حَــــذارِ حَــــذارِ و حَــــذار ِ
تــيــهــوا فـي لُــغَــتـي أشـرِعَـةً
لــن تَــجِـدوا حَــدّاً لـِبِـحــاري
غوصوا في الصَمتِ كـما شِئتم
لــــن تَـصِـلـوا يـَـومـاً لـِـقَـراري
مــــا مِـنـكـم عَــقـلٌ يَــقـرأُنـي
إلاّ و سَــيَــشــعُــرُ بـــِــــدُواري
ضاعت في الـلُـغـزِ خَـرائــِطُـكم
غَــرِقَـت فــي عُـمـقِ الأفـكـار ِ
يــــا كــــلَّ قَــراصِـنَـةِ الــدنــيـا
بـَـعُـدَت عـــن يَـدِكــم أقــمـاري
ثَــمَّــةَ أشـــيـــاءٌ فـــي الـدنـيـا
أكــبَــرُ مــــن جَــيــبِ الــتُــجّـار ِ
لـــو أصــغَـت لـِـلـهَـمـسِ قُـلـوبٌ
لَــسَــمِــعـتـم سِــحـرَ الأشعـار ِ
و وَجَــدتــم مِــفـتـاحَ كَــلامـي
و فَــهِــمـتـم سِــــرَّ الأســــرارِ
نــِصـفـي و قَــراصِـنَـةُ الـدنـيـا
مــــا زِلــنــا خـــارجَ أســـواري
فَـكَـثـيـرٌ مِــنّـي لــم يُـكـشَـفْ
و تَــــوارى خَـــلـــفَ الأبــصــارِ
مَــحـفـورٌ فـــي جَـــذرِ الـدنـيـا
ســأغـيـبُ و تَــبـقـى آثــــاري
........................
للشاعر اسامة سليم