يا من سكنتِ القلب منذ طفولتي
وجعلتِ من نبض ِالهوى تغريدي
أنت الجمالُ ومن بغيرك أرتضي
خِـــلاً يعيشُ بخاطري ووريــدي
أنتِ الفنارُ وأنتِ مقصـدُ رحلتي
شطُّ الحنــان ِ وروعة التغـريــد
تحت النقاب ِضياء وجْهُك مُلْهِمِي
وفنارُ شِعْرِي وارتحالُ قصيدي
ما زلتُ أهواكِ برقـة ِ شاعـرٍ ٍ
ما كـان يــــومًا بالفتي العـربيد
عفُّ اللسانِ وفي الوفاء مُعَلِّـمٌ
وإليك يهفـو عاشقـــــا للغيــــد
ما زلتُ أُبْحِرُ صوب شطك هائمًا
وإليكِ أركض رغم كلَّ قيـودي
أجتر في ليلِ السهـادِ مـواجعي
وأبثُ شـوقي في سطور بريدي
يا زهـرة تحت النقاب ِتمهلي
يـَوْمَ الزفافِ لـم يعــــــــــد ببعيـد
أنوار وجْهَكِ والنقـابُ يلفـه
فيضٌ مـن الرحمن فوق الجـيد
يبدو النقاب عليك ِحصنًا حاميًا
والحجب من سنن الجمال فزيدي
................
محمد البهنساوي