يا باب مدرستي العجوز! ذكرتني؟!...
أنا ذلك الرَّقَّــاص في الأمطار
ما كنت تعرفني وقد نزق الصبا....
أتراك تعرف شيبتي ووقاري ؟!
ما لي وما لك؟!كنتُ ممن أدمنوا...
هرب المغامر من على الأسوار
فالعشق تحت البندقية متعة ...
للمدلجين .. وعاشــقي الأخطار
أنا نصف أعدائي ونصف مدامعي ...
وخطيئة طويت على استغفار
وأنا العنيد نصبت وجهي للسما ...
ندًّا بكبر العطر في الأزهار
بالشعر أم بالشِّمسِ أبدأ ما انتهى...
منّــــِي فـأكــتب آخـــر الأسْفارِ؟
وجهُ الجنوب يطلُّ من لمحاته ...
جُـوعي.. وثدي الأم كالصبَّــار
نشف الزمان على تقشُّف سُمْرتي ...
وبكى علىَّ ورنَّ في أوتاري
فلكلِّ موت في دمي تجعــيدة
نقشت علــــى وجهي بماء النار
....................
د. علاء جانب
رائع يا دكتور تحياتى وتقديرى لإبداعك المتميز
ردحذف