رِفقاً بِنَفسِكَ يا أبا اللَيثِ انقَضى
عَــهـدُ الـمَـحَبَّةِ و الـزَمـانُ الأروَعُ
..........................
رُدّوا عـلى لـيلى السَلامَ و نَبِّئوا
مــن أيــنَ أوجــاعُ الـنَوازِفِ تَـنبُعُ
..........................
هِـيَ شَـيبَةٌ نَـزَلَت بِـرَأسِكَ باكِراً
مَـدهوشَةً تَـنعى صِـباكَ الأَدمُـعُ
..........................
هِـيَ عَـبسَةُ الأيّـام ِ بَـعدَ مَـودَّةٍ
و مَـــرارَةُ الـكَـمَدِ الـتـي تَـتَـجَرَّعُ
..........................
لِـلـغَـدرِ وَقـــعٌ لا مَـحـالَةَ مُـوجِـعٌ
و الـغَدرُ من طَـرَفِ الأحـبَّـةِ أوجَعُ
..........................
و عَـداوَةُ الأغـرابِ نِـصفُ مُصيبَةٍ
و خِـيـانَةُ الـقُربى أشَـدُّ و أفـظَعُ
..........................
و مِنَ الـمَـحَـبَّـةِ ما تَـعاظَمَ ضُرُّهُ
و مِـنَ الـعَداوَة ِ مـا يَـسُرُّ و يَنفَعُ
..........................
للشاعر اسامة سليم