قبل أن تنام ...1 بقلم:عصام قابيل

أحبتي في الله قبل ان ننام لابد من الاجابة علي أربعة أسئلة من أين أتيت ولكن ليس علي طريقة من يتغني بجهل جئت لاادري من اين اتيت ولكن سؤال استفهامي يستحث الاجابة ولماذا اتيت وإلي أين أنا ذاهب وماذا يجب علي أن أفعل فأنا أتيت وكذلك كل من حولي وفي أقصي الارض وكل من علي وجه الارض من نطفة من ماء مهين من اصل طين من حمأ مسنون إن مثل عيسي عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون اولم يري الانسان انا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل شئ عليم وإذا بحث الانسان في كل ماحوله لما وجد أن هناك أقدر من الله ولا أحكم منه لأيخلقه ويهيمن عليه فالكون عبارة عن آيات كبيرة عظيمة خارقة ولكنها لاتقوي ولا تقدر علي هذا الامر وكل من علي وجه الارض مقهور بقدرة الله ككما في مناظرة ابراهيم عليه السلام لاالشمس ولا القمر ولا الكواكب والنجوم ولا الانسان من حولي فهو عاجز مثلي ولكن الذي يحرك كل هذا الكون العظيم من السكون فطبيعة الاشياء السكون مالم يحركها محرك فالذي يقدر علي هذا هو الله والذين قالوا ان الانسان من خلق الطبيعة نقول لهم وما الطبيعة لان الطبيعة هي السماء والارض والجبال والزرع والهواء والماء هل هذه المجموعة من المخلوقات المسخرة للانسان وخدمته هي التي نتج عنها كل هذا الكون المنظم وتُري من في الطبيعة الذي خلق هل هي السماء ام الارض او او او ام انهم اجتمعوا جميعا وقرروا وخلقوا ونظموا ورتبوا هل كل هذه الجمادات الاعجمية التي لاتفقه ولاتملك من امرها شئ هي التي خلقت لوكانت السماء مااخترقها الانسان بالمواكيك وسفن الفضاء لو كانت الارض ماتعدي عليها الانسان بحفر واستخاج معادن وتطويع وبناء عليها لو كان الزرع ما اكله الانسا والحيوان الله وحده هو القادر علي ان يخلق كل هذه المخلوقات الله الذي لايقهره الموت ولا يعتريه الزمان ولا المكان فهو الاول الذي ليس قبله شئ وهو الاخر الذي ليس بعده شئ وهو الظاهر الذي ليس فوقه شئ وهو الباطن الذي ليس دونه شئ وهو الذي خلق كل المخلوقات مجبولة علي طاعته الا الانس والجن فهم مخيرون في عبادته ولكن ليس لهم الحق في عصيانه هم فقط مخيرون ليري الله هل سيعترفون بالفضل والنعم من الله ام سينكرونها فلله المنة والفضل وله الامر من قبل ومن بعد وللحديث بقية
------------------------------------------------------------------------------
عصام قابيل