******
قفزت عدة قفزات حتي وصلت بجواري ،
نظرت لي بشوق ولهفة تستجدينى لعلني ألقى إليــها بقطعة من طـــعامى ،
لكننى لم اهتم ..
تــزداد رائحة السمك انتشـارا كلما امسكت بـسمكة جــديدة
..القطط الجـائعة لا تستطيع مقـاومة هذه الـرائحة
.. نظـرت لى فلمحت فى عينيها دمعة حزينة .
تخيلت بينى وبين نفسى انها سوف تقفز فوق وجهى
تمـزقة ثم تاكل السمك بمفردها بعد ذلك
أو انـها ستخطف سمكة صغيرة من يـــدى
وتجرى بها بعيدا
.... تجاهلت وجودها تماما
وبعد ان طال إنتظارها نظرت لـى نظــرة غــريبة
ثم بكــــت واستدارت ،
شعرت بتأنيب ضميرى ...
ناديتها بالنداء المعروف
أكثر من مرة ..
لم تهتم ..!!
إنصرفت .....
ومازلت أناديها
حتى الآن !