عَـافَـتِ الـنَّـفْسُ لَـذيـذَ الـنَّغَمِ
وَاسْـتُـجيشَتْ بِـلُحونِ الْأ لَـمِ
.
وَأكَـبّـت تَـعْـذِلُ الْـحَرْفَ عَـلى
رائِــقـاتٍ مِــنٍ نَـسـيبٍ كَـلَـمِ
.
يَــجْـأَرُ الْـخَـاطِـرُ مِــنْ لَـوْعَـتِهِ
يـالَـقَلْبي مِــنْ شَـواظٍ حِـمَمِ
.
حَـيْثُما وَجَّـهْتُ وَجْـهي فَـأرى
ضَـيْـعَةَ الْـدّيـنِ وَذُلَّ الْـمُسْلِمِ
.
ظُـلَـلُ الْـهَـولِ تَـعـالَتْ وَغَـلَتْ
فِـتْـنَـةُ الْـعُـرْبِ بِـكَـيْدِ الـعـجمٍ
.
ذاكَ كِسْرى يَنصِبُ البُغْضَ لَنا
يَـكْشِفُ الـغَيْظَ بَـدا كَالسَخَمِ
.
يـا ابـنَ عَـمّي إنَّما نَحْنُ كَمَنْ
يَــتَـبـاهـي بِــتُــراثٍ مُــعْــدَمِ
.
فَـغَـفَـوْنـا وَحَـلُـمْـنا بِـضُـحـىً
وَنَـسـينا مَـكْـثَنا فــي الـظُّلَمِ
.
وَرَجِـعْنا مَـحْضَ أعْرابٍ عَسَتْ
فـيـهُمُ الْأدْواءُ حَـصْـدَ الـسَّلَمِ
.
وَبَـكَـيْـنا لِــقُـرونٍ قَـــدْ خَـلَـتْ
مَـجْدَ أسْـلافٍ لَـنا في الْقِدَمِ
.
وَامْـتَـطَيْنا بـاسِلَ الـقَوْلِ وَمـا
مِـنْ فِـعالٍ شـافياتٍ سَـقَمي
.
سَـفَـكَ الـبَـعْضُ نَـبيذاً فـاخِراً
بِـسِـيـوفٍ مِــنْ غَـزيـرِ الـنِّـعَمِ
.
وَسَـعى الْـبَعْضُ لِـعَيْشٍ بُلْغَةٍ
لُـقْـمَةِ الْـمَـلِّ وَجَــرْعِ الْـعَلْقَم
.
وأوَيْــــنـــا لِــمِــنــامٍ قَـــلـــقٍ
وَالْــمَـنـايـا أُرَّقٌ لَـــــمْ تَـــنَــمٍ
.
وَخَـبَـتْ نـيـرانُ ذي قــارٍ وَقَـدْ
أضْـرَمَتْ نـارُ مَـجوسٍ قِـمَمي
.
هَـذِهِ بَـغْدادُ فـي الْـقَيْدِ غَدَتْ
مُـسْـتَـباحٌ نَـخْـلُـها لِـلـطّـاعِمِ
.
وَشـــآمُ الله تَـنْـعـى حَـظَّـهـا
أيْـــنِ عَـنْـها عـالِـياتُ الْـهِـمَمِ
.
وَبِـلُـبْـنـانَ فِـكِـسـرى حــاكِـمٌ
لَـيْـسَ لِـلـعُرْبِ بِـها مِـنْ أطَـمِ
.
وَاسْـتَطالَتْ كَـفُّهُ فـي أرْضِـنا
لا أُحـاشـى يَـمَنَ الْـعِزِّ رُمـي
.
وَفِـلِـسـطـينُ بَــقـايـا وَطــــنٍ
غـالَـهُ عَـسْـفُ وَهِــيِّ الْأُمَـمِ
.
هَـلْ نَرى صَحْوَةَ عِمْلاقٍ تَلَتْ
بـائِساتٍ مِـنْ سِـنِيِّ الْغُرَمِ ؟
.
تَـصْـرَعُ الــذُّلَّ وَتُـحْـيي كَـرَمـاً
أم نَــرى صَـحْـوَةَ مَـوْتٍ قـادِمِ
..............
أحـمـد قـطـيـش
.
وَأكَـبّـت تَـعْـذِلُ الْـحَرْفَ عَـلى
رائِــقـاتٍ مِــنٍ نَـسـيبٍ كَـلَـمِ
.
يَــجْـأَرُ الْـخَـاطِـرُ مِــنْ لَـوْعَـتِهِ
يـالَـقَلْبي مِــنْ شَـواظٍ حِـمَمِ
.
حَـيْثُما وَجَّـهْتُ وَجْـهي فَـأرى
ضَـيْـعَةَ الْـدّيـنِ وَذُلَّ الْـمُسْلِمِ
.
ظُـلَـلُ الْـهَـولِ تَـعـالَتْ وَغَـلَتْ
فِـتْـنَـةُ الْـعُـرْبِ بِـكَـيْدِ الـعـجمٍ
.
ذاكَ كِسْرى يَنصِبُ البُغْضَ لَنا
يَـكْشِفُ الـغَيْظَ بَـدا كَالسَخَمِ
.
يـا ابـنَ عَـمّي إنَّما نَحْنُ كَمَنْ
يَــتَـبـاهـي بِــتُــراثٍ مُــعْــدَمِ
.
فَـغَـفَـوْنـا وَحَـلُـمْـنا بِـضُـحـىً
وَنَـسـينا مَـكْـثَنا فــي الـظُّلَمِ
.
وَرَجِـعْنا مَـحْضَ أعْرابٍ عَسَتْ
فـيـهُمُ الْأدْواءُ حَـصْـدَ الـسَّلَمِ
.
وَبَـكَـيْـنا لِــقُـرونٍ قَـــدْ خَـلَـتْ
مَـجْدَ أسْـلافٍ لَـنا في الْقِدَمِ
.
وَامْـتَـطَيْنا بـاسِلَ الـقَوْلِ وَمـا
مِـنْ فِـعالٍ شـافياتٍ سَـقَمي
.
سَـفَـكَ الـبَـعْضُ نَـبيذاً فـاخِراً
بِـسِـيـوفٍ مِــنْ غَـزيـرِ الـنِّـعَمِ
.
وَسَـعى الْـبَعْضُ لِـعَيْشٍ بُلْغَةٍ
لُـقْـمَةِ الْـمَـلِّ وَجَــرْعِ الْـعَلْقَم
.
وأوَيْــــنـــا لِــمِــنــامٍ قَـــلـــقٍ
وَالْــمَـنـايـا أُرَّقٌ لَـــــمْ تَـــنَــمٍ
.
وَخَـبَـتْ نـيـرانُ ذي قــارٍ وَقَـدْ
أضْـرَمَتْ نـارُ مَـجوسٍ قِـمَمي
.
هَـذِهِ بَـغْدادُ فـي الْـقَيْدِ غَدَتْ
مُـسْـتَـباحٌ نَـخْـلُـها لِـلـطّـاعِمِ
.
وَشـــآمُ الله تَـنْـعـى حَـظَّـهـا
أيْـــنِ عَـنْـها عـالِـياتُ الْـهِـمَمِ
.
وَبِـلُـبْـنـانَ فِـكِـسـرى حــاكِـمٌ
لَـيْـسَ لِـلـعُرْبِ بِـها مِـنْ أطَـمِ
.
وَاسْـتَطالَتْ كَـفُّهُ فـي أرْضِـنا
لا أُحـاشـى يَـمَنَ الْـعِزِّ رُمـي
.
وَفِـلِـسـطـينُ بَــقـايـا وَطــــنٍ
غـالَـهُ عَـسْـفُ وَهِــيِّ الْأُمَـمِ
.
هَـلْ نَرى صَحْوَةَ عِمْلاقٍ تَلَتْ
بـائِساتٍ مِـنْ سِـنِيِّ الْغُرَمِ ؟
.
تَـصْـرَعُ الــذُّلَّ وَتُـحْـيي كَـرَمـاً
أم نَــرى صَـحْـوَةَ مَـوْتٍ قـادِمِ
..............
أحـمـد قـطـيـش