مِمّا سَمعتُ فغسَلَ القلبَ من غفلتِه ،
و أخرَجَهُ من عُزلَتِه ، حَديث أَنَس بْن مَالِكٍ :
((سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَا ابْنَ
آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ
عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ
بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي
غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ
أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا
تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَة* ))
و قول الشاعر :
و مِــمّــا زادَنــــي شَــرَفـاً و تـيـهـاً
وكِـــدتُ بـأخـمُـصي أَطَـــأُ الـثُـريّـا
دُخـولي تَـحتَ قَـولِكَ : يـا عِـبادي
و أن صَــيَّـرتَ أحــمَـدَ لـــي نَـبـيّـا
و قـــول الـــشــاعـــر :
فَـلَـيـتَـكَ تَـحـلـو وَالـحَـيـاةُ مَــريـرَةٌ
و لَـيـتَـكَ تَــرضـى وَالأَنــامُ غِـضـابُ
و لَـيـتَ الَّــذي بَـيـني وَبَـينَكَ عـامِرٌ
وَبَـيـنـي وَبَــيـنَ الـعـالَمينَ خَــرابُ
إِذا نِـلـتُ مِـنـكَ الـوُدَّ فَـالكُلُّ هَـيِّنٌ
وَكُــلُّ الَّــذي فَــوقَ الـتُـرابِ تُـرابُ
و قــــولَ الـــشــاعــر :
يا مَن يَرى ما في الضَميرِ و يَسمَعُ
أنـــتَ الـمُـعَـدُّ لِــكـلِّ مـــا يُـتَـوَقَّعُ
يــا مَــن يُـرجَّـى لـلـشَدائِدِ كُـلِّـها
يـا مَـن إلـيهِ الـمُشتَكى و المَفزَعُ
يـا مَـن خَـزائِنُ رزقِـهِ في قَولِ كُنْ
امـنُـنْ فــإنَّ الـخَـيرَ عِـنـدكَ أجـمَعُ
مـالي سِـوى فَـقري إليكَ وَسيلَةٌ
بـالافـتـقـارِ إلــيـكَ فَــقـري أدفَـــعُ
مـالي سِـوى قَـرعي لِـبابِكَ حيلةٌ
فــلـئـن رَدَدتَ فـــأيّ بـــابٍ أقـــرعُ
و مَـنِ الـذي أرجـو و أهتِفُ باسمِهِ
إن كـانَ فَـضلُكَ عـن فَـقيرِكَ يُمنَعُ
حـاشـا لِـمَـجدِكَ أن تُـقَنِّّطَ عـاصياً
الـفـضلُ أجـزَلُ و الـمَواهِبُ أوسَـعُ
و قـــول الـــشــاعــــر :
يـا مَـن يَـرى مَـدَّ الـبَعوضِ جَناحَها
فــي ظُـلمَةِ الـليلِ الـبَهيمِ الألـيَلِ
و يَـرى مَـناطَ عُـروقِها فـي نَـحرِها
والـمُـخَّ مــن تـلكَ الـعِظامِ الـنُحَّلِ
و يَــرى خَـريـرَ الـدَمِّ فـي أوداجِـها
مُـتَنَقِّلاً مـن مِـفصَلٍ فـي مِـفصَلِ
و يَرى و يَسمَعُ حِسَّ ما هو دونَها
فـــي قــاعِ بَـحـرٍ مُـظـلِمٍ مُـتَـهَوِّلِ
أمـنُـنْ عَـلـيَّ بِـتَـوبَةٍ تَـمـحوا بِـهـا
مــا كـانَ مِـنّي فـي الـزَمانِ الأوَّلِ
.............................................
فــقــلــتُ :
يا رَبِّ قـد جَـلَّ الـمُصابُ و إنَّني
عَـبـدٌ تَـنـائى لاهِـيـا ً مَـشغولا
..........................................
قــد غَـرَّهُ أمَـلٌ أُطـيلَ و نَـفسُهُ
كـم سَـوَّلَت و أساءَتِ التَسويلا
..........................................
اسـتَغفِرُ اللهَ الـعَظيمَ و أرتَـجي
عَـفـواً لَـطـيفاً لـلـذنوبِ مُـزيـلا
..........................................
إحفظ ْ إلهي ماءَ وَجهي لا تَدَعْ
وَجهَ العَفيفِ الى الورى مَبذولا
..........................................
جَـنِّـبْ عُـبـيدكَ عَـيـلَة ً و تَـجَلُداً
مَــن عَــفَّ بـينهما أُبـيدَ هَـزيـلا
...........................................
الـضَعفُ أقـعَدَني وقِـلَّة ُ حِـيلَتي
عـمّـا أريـدُ و مـا قَـعَدتُ خُـمـولا
...........................................
بـالحَمدِ أختِمُ ما بَدأتُ و أرتَجي
فِـعلاً سَـديداً مـا حَـييتُ و قِـيـلا
...........................................
ثُـمَّ الـصلاة عـلى الـنَبيِّ و آلِهِ
و الـصَحبِ تُـتلى بُـكرَة ً وأصـيلا
...........................................
للشاعر اسامة سليم
وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَا ابْنَ
آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ
عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ
بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي
غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ
أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا
تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَة* ))
و قول الشاعر :
و مِــمّــا زادَنــــي شَــرَفـاً و تـيـهـاً
وكِـــدتُ بـأخـمُـصي أَطَـــأُ الـثُـريّـا
دُخـولي تَـحتَ قَـولِكَ : يـا عِـبادي
و أن صَــيَّـرتَ أحــمَـدَ لـــي نَـبـيّـا
و قـــول الـــشــاعـــر :
فَـلَـيـتَـكَ تَـحـلـو وَالـحَـيـاةُ مَــريـرَةٌ
و لَـيـتَـكَ تَــرضـى وَالأَنــامُ غِـضـابُ
و لَـيـتَ الَّــذي بَـيـني وَبَـينَكَ عـامِرٌ
وَبَـيـنـي وَبَــيـنَ الـعـالَمينَ خَــرابُ
إِذا نِـلـتُ مِـنـكَ الـوُدَّ فَـالكُلُّ هَـيِّنٌ
وَكُــلُّ الَّــذي فَــوقَ الـتُـرابِ تُـرابُ
و قــــولَ الـــشــاعــر :
يا مَن يَرى ما في الضَميرِ و يَسمَعُ
أنـــتَ الـمُـعَـدُّ لِــكـلِّ مـــا يُـتَـوَقَّعُ
يــا مَــن يُـرجَّـى لـلـشَدائِدِ كُـلِّـها
يـا مَـن إلـيهِ الـمُشتَكى و المَفزَعُ
يـا مَـن خَـزائِنُ رزقِـهِ في قَولِ كُنْ
امـنُـنْ فــإنَّ الـخَـيرَ عِـنـدكَ أجـمَعُ
مـالي سِـوى فَـقري إليكَ وَسيلَةٌ
بـالافـتـقـارِ إلــيـكَ فَــقـري أدفَـــعُ
مـالي سِـوى قَـرعي لِـبابِكَ حيلةٌ
فــلـئـن رَدَدتَ فـــأيّ بـــابٍ أقـــرعُ
و مَـنِ الـذي أرجـو و أهتِفُ باسمِهِ
إن كـانَ فَـضلُكَ عـن فَـقيرِكَ يُمنَعُ
حـاشـا لِـمَـجدِكَ أن تُـقَنِّّطَ عـاصياً
الـفـضلُ أجـزَلُ و الـمَواهِبُ أوسَـعُ
و قـــول الـــشــاعــــر :
يـا مَـن يَـرى مَـدَّ الـبَعوضِ جَناحَها
فــي ظُـلمَةِ الـليلِ الـبَهيمِ الألـيَلِ
و يَـرى مَـناطَ عُـروقِها فـي نَـحرِها
والـمُـخَّ مــن تـلكَ الـعِظامِ الـنُحَّلِ
و يَــرى خَـريـرَ الـدَمِّ فـي أوداجِـها
مُـتَنَقِّلاً مـن مِـفصَلٍ فـي مِـفصَلِ
و يَرى و يَسمَعُ حِسَّ ما هو دونَها
فـــي قــاعِ بَـحـرٍ مُـظـلِمٍ مُـتَـهَوِّلِ
أمـنُـنْ عَـلـيَّ بِـتَـوبَةٍ تَـمـحوا بِـهـا
مــا كـانَ مِـنّي فـي الـزَمانِ الأوَّلِ
.............................................
فــقــلــتُ :
يا رَبِّ قـد جَـلَّ الـمُصابُ و إنَّني
عَـبـدٌ تَـنـائى لاهِـيـا ً مَـشغولا
..........................................
قــد غَـرَّهُ أمَـلٌ أُطـيلَ و نَـفسُهُ
كـم سَـوَّلَت و أساءَتِ التَسويلا
..........................................
اسـتَغفِرُ اللهَ الـعَظيمَ و أرتَـجي
عَـفـواً لَـطـيفاً لـلـذنوبِ مُـزيـلا
..........................................
إحفظ ْ إلهي ماءَ وَجهي لا تَدَعْ
وَجهَ العَفيفِ الى الورى مَبذولا
..........................................
جَـنِّـبْ عُـبـيدكَ عَـيـلَة ً و تَـجَلُداً
مَــن عَــفَّ بـينهما أُبـيدَ هَـزيـلا
...........................................
الـضَعفُ أقـعَدَني وقِـلَّة ُ حِـيلَتي
عـمّـا أريـدُ و مـا قَـعَدتُ خُـمـولا
...........................................
بـالحَمدِ أختِمُ ما بَدأتُ و أرتَجي
فِـعلاً سَـديداً مـا حَـييتُ و قِـيـلا
...........................................
ثُـمَّ الـصلاة عـلى الـنَبيِّ و آلِهِ
و الـصَحبِ تُـتلى بُـكرَة ً وأصـيلا
...........................................
للشاعر اسامة سليم