زى النهاردة
بيتنا كان مليان سرور
زغاريط فى كل البيت وفرحة
وفرع نور
ابويا يومها ماراحش شغلة
مع ان كانت قعدتة
من غير فوايد
ولا شال حلل
ولا حط فرش
ولا حتى ريح عالمساند
لكنه كان مستنى لحظة معينة
اللحظة دى ساعت ماجيت فيها انا
وساعتها كل الموجودين
ندهو ابويا .
افرح ياشيخ متولى خد
جالك ولد
تعالة شيلة وسمى اسمة
وادن فى ودنة
وادعى لية
بالعمر ودوام المدد .
.............
واهو عدى نص العمر بيا
وادينى اهه ..تلاتين سنة
وكمان سنة فوق منهم
وبرغم اهلى وناسى
والصحبة الجميلة
وبرغم كل الدنيا
والعشرة الطويلة
وبرغم عايش
وسط صحبة وناس وعيلة
..... وفـ كل ليلة ......
بياخدنى احساس ان انا
.....لسّانى برضة ......
......ماتولدتش .........