وبكى الألَمْ
بفؤادهِ غرسوا المرارةَ فاحتلَمْ
وبحلقهِ زرعوا القسَمْ
وبخدهِ فتحوا الخنادقَ والورَمْ
وبجفنهِ نصبوا السحائب للعدَمْ
أبكى القسَمْ؟
أبكى العَشَمْ؟
أبكى التواضعَ فاهتزمْ؟
كلَّا فقدْ عشقَ القيَمْ
فتغيرَ التعبير فى دالِ الندَمْ
كلَّا لقد عشقَ القممْ
فتلفتَ الحيدُ المعانقِ وانهزَمْ
كلَّا لقد فهمَ القَدمْ
فتناثرتْ بالخدِّ بعض غمامهِ وبدَى بجبهتهِ رَقمْ
وهناكَ قابلهُ علَمْ
فأشمُّهُ وتلى القسَمْ
وتقافزتْ فوقَ الرداءِ دموعهُ فسقَى وضَمْ
ومضتْ بريحِ دموعهِ ورقٌ ودمْ
وهناك يرتجلُ القلَمْ
أنَّ الحقيقةَ بعضها شَبمٌ و هَمْ
أنَّ الحقيقةَ تحتفي برضى العجَمْ
أنَّ الحقيقة عندها ولَدٌ و عَمْ
وقبيلةٌ وقفتْ هناكَ بلا سأمْ
فهناكَ يا قلمي نممْ
وهناكَ فى حُلمي تجولَ واغتنمْ
أرجوكَ ياوطني أترضى هل تنمْ؟
لا تلمس البركانَ إنْ نفضوا الحممْ؟
لا تذكر البركانَ إنَّ بهِ الصممْ؟
فهناك من سألوا نِعَمْ
وهناكَ من مزجوا التقاتلَ بالنغَمْ
وهناك من كتبوا نَعَمْ
فأجابَ مهترئًا نَعَمْ
وعلى نعَمْ
حضَنَ المرارةَ والتحمْ!!!!!
.................
جمال علي حزام الذيباني