.
لــمـاذا لانـــرى الـحـقََّ
لــمـاذا لانـــرى الـحـقََّ
إذا مـــا كــان يـعـنينا ؟
.
لـمـاذا الـعدلُ عـدلٌ لـوْ
تــجـاوبَ مـــعْ أمـانـيـنا
.
لــمـاذا نـحـنُ لـلأعـداءِ
قــدْنــلـقـي بــإيــديـنـا
.
ونـحـنُ أســودُ هـيـجاءٍ
قــسـاةٌ نــحـوَ أهـلـيـنا
.
تـعـمّقَ فــي ضـمـائرنا
ظــلامٌ الـحـقدِ يـعـمينا
.
تــشـظّـيـنـا دويـــــلاتٍ
قـبـائـلَ لـيـسَ تـحـمينا
.
تــركـنـا خـلـفـنا ذكـــراً
كــريـمـاً كـــانَ يـهـديـنا
.
وسـنّـةَ سـيـدَ الـخـلقِ
فـضـعـنا فــي ديـاجـينا
.
فـهذي مـصرُ قدْ صارتْ
ثـعـالـبـهـا ســلاطـيـنـا
.
تـحـكّـمَ نـذلـها بـالأمـر ِ
يسقي الناسَ غسلينا
.
وتـلـكَ الـشـامُ أنـهـكها
نـــزيـــفٌ راحَ يـبـكـيـنـا
.
يـدنّـسـها عــلـوجٌ مـــا
رعــوا فـي أهـلها ديـنا
.
وأرضُ الـرافدين ِ غـدتْ
لـكـسـراهـمْ مـيـاديـنـا
.
وإعــلامٌ كــذوبٌ صــاغَ
مــــنْ تــكـذابـهِ ديــنــا
.
فـإرهابُ المجوس ِ غدا
رحـيـمـاً لــيـسَ يـؤذيـنا
.
حــشـودهـمُ مـلائـكـةُ
وصـــوّرنــا شـيـاطـيـنـا
.
ونـبـضُ فـؤاديَ الـعاني
يــرددهــافــلـسـطـيـنـا
.
نـكـأتِ الــروحَ يـاروحي
فـأجهشَ عـنكِ مـحزونا
.
بـنـو عـمّـي بـغـزةَ مــا
تــهـزُّ جـراحـهـمْ فـيـنـا
.
سـوى لـحظاتِ أخـبار ٍ
نــتــابـعـهـا فـتـكـفـيـنـا
.
ولــكــنَّ الــغـدَ الآتـــي
يـــنــوّرُ بــيــنَ أيــديـنـا
.
بــأبــطـالٍ أشــاوســةٍ
سـقـوا أعـدائهمْ طـينا
.
بــغــزةَ عــــزةٌ قــامـتْ
بـهـا الـعـزماتُ تـرضـينا
.
وفـي سـوريةِ انـتصبتْ
سـوارى المجد ِ تحيينا
.
وذي أرضُ العراقِ غدتْ
عـلى العادي شواهينا
.
وفي الغد ِ أرضُ أحواز ٍ
تــثــورُ بــهــمْ بـراكـيـنا
.
إلـهـي يـا مـجيبَ دعـا
الـقلوبُ دعـاكَ يشفينا
.
فـنـصركَ نـحـنُ نـرجـوهُ
فــقـدْ فــاضـتْ مـآقـينا
.
أحمد قطيش
.
لـمـاذا الـعدلُ عـدلٌ لـوْ
تــجـاوبَ مـــعْ أمـانـيـنا
.
لــمـاذا نـحـنُ لـلأعـداءِ
قــدْنــلـقـي بــإيــديـنـا
.
ونـحـنُ أســودُ هـيـجاءٍ
قــسـاةٌ نــحـوَ أهـلـيـنا
.
تـعـمّقَ فــي ضـمـائرنا
ظــلامٌ الـحـقدِ يـعـمينا
.
تــشـظّـيـنـا دويـــــلاتٍ
قـبـائـلَ لـيـسَ تـحـمينا
.
تــركـنـا خـلـفـنا ذكـــراً
كــريـمـاً كـــانَ يـهـديـنا
.
وسـنّـةَ سـيـدَ الـخـلقِ
فـضـعـنا فــي ديـاجـينا
.
فـهذي مـصرُ قدْ صارتْ
ثـعـالـبـهـا ســلاطـيـنـا
.
تـحـكّـمَ نـذلـها بـالأمـر ِ
يسقي الناسَ غسلينا
.
وتـلـكَ الـشـامُ أنـهـكها
نـــزيـــفٌ راحَ يـبـكـيـنـا
.
يـدنّـسـها عــلـوجٌ مـــا
رعــوا فـي أهـلها ديـنا
.
وأرضُ الـرافدين ِ غـدتْ
لـكـسـراهـمْ مـيـاديـنـا
.
وإعــلامٌ كــذوبٌ صــاغَ
مــــنْ تــكـذابـهِ ديــنــا
.
فـإرهابُ المجوس ِ غدا
رحـيـمـاً لــيـسَ يـؤذيـنا
.
حــشـودهـمُ مـلائـكـةُ
وصـــوّرنــا شـيـاطـيـنـا
.
ونـبـضُ فـؤاديَ الـعاني
يــرددهــافــلـسـطـيـنـا
.
نـكـأتِ الــروحَ يـاروحي
فـأجهشَ عـنكِ مـحزونا
.
بـنـو عـمّـي بـغـزةَ مــا
تــهـزُّ جـراحـهـمْ فـيـنـا
.
سـوى لـحظاتِ أخـبار ٍ
نــتــابـعـهـا فـتـكـفـيـنـا
.
ولــكــنَّ الــغـدَ الآتـــي
يـــنــوّرُ بــيــنَ أيــديـنـا
.
بــأبــطـالٍ أشــاوســةٍ
سـقـوا أعـدائهمْ طـينا
.
بــغــزةَ عــــزةٌ قــامـتْ
بـهـا الـعـزماتُ تـرضـينا
.
وفـي سـوريةِ انـتصبتْ
سـوارى المجد ِ تحيينا
.
وذي أرضُ العراقِ غدتْ
عـلى العادي شواهينا
.
وفي الغد ِ أرضُ أحواز ٍ
تــثــورُ بــهــمْ بـراكـيـنا
.
إلـهـي يـا مـجيبَ دعـا
الـقلوبُ دعـاكَ يشفينا
.
فـنـصركَ نـحـنُ نـرجـوهُ
فــقـدْ فــاضـتْ مـآقـينا
.
أحمد قطيش