من بلاغة اللغة العربية المقدّسة أن كلمة ( أم ) إذا قصدنا بها العاقل فتُجمَع على ( أُمهات ) تقول : أمهات المسلمين , أمهات زملائي , و إن قصدنا بها غير العاقل فتُجمَع على ( أُمّات) فنقول : أُمّات الكتب , أُمّات قطيع الغنم وما إلى ذلك .
وذاك إن دلّ على شيء فهو يدل على تكريم اللغة للإنسان وتفضيله على منَ سواه حتى في اللفظ
و من المعيب على الإعلاميين والإعلاميات لاسيما في القنوات اللبنانية وخصوصا في عيد الأم أن يقولوا : منعايد كل الأميات
.........................................................................................
مُلاحظاتٌ عامَّة:
1_ معرفة + نكرة = مُبتدأ وخبر. الجامعةُ جميلةٌ.
2_ معرفة + معرفة = موصوف وصفة. الجامعةُ الجميلةُ (زرتها).
3_نكرة + نكرة = موصوف وصفة. جامعةٌ جميلةٌ.
4_نكرة + معرفة = مُضاف ومُضاف إليه. جامعةُ الجمالِ (زرتها)
تعقيب: هذه الملاحظات للمبتدئين وهي تصحُّ غالباً
....................................................
( تواً ) فنستخدمها خطأ بمعنى (هذه اللحظة)، وإنما تعني (فرداً).
جئت تواً أي فرداً ليس معي أحد.
.......................................
ظاهرة التفاؤل من خلال اللُّغة :
1_ تُسمِّي العرَبُ الصَّحراءَ القاتلة (مفازةً)
لأنّها خَطِرة يشبّهون من يستطيع أن يعبرها بالفائز
2_ تُسمِّي اللَّديغ من الأفعى (سليماً)
تفاؤلاً بشفائه
3_ تُسمِّي جماعة الرَّكبِ المُسافرين (قافلةً)
تُفاؤلاً بعودتها (القُفُول : الرُّجوع)
............................
كلمة أسماء لا تُمنع من الصّرف إذا كانت جمع (اسم)
وتمنع إذا كانت اسمَ علمٌ مؤنّث : مررتُ بأسماءَ
.................
أ/ رامي تكريتي
جميل ورائع ما كتبت وشىء اسعدنى فعلا ان تكون الفائدة للجميع ..جزاك الله خيرا
ردحذف